شهدت الاسواق المحليه حالة من الركود على الرغم من انخفاض اسعار الذهب وكانت داعيا أكبر لاقبال المواطنين على الشراء مع اقبال موسم عيد الميلاد المجيد ونهاية امتحانات نصف العام الدراسي وبدايه اجازه نصف السنه. كما أن تجار الذهب كانو ينتظرون مواسم الكريسماس وعيد الميلاد المجيد لانها تمثل لهم موسم رواج شديد نظرا لما يقوم به الاقباط من احياء مراسم حفلات الخطوبه والزفاف في اعيادهم ويقوم التجار بتزيين محالهم باحدث المشغولات الذهبيه لما يناسب جميع الاذواق لكن خاب ظنهم حتى فى المناسبات واستمرت حالة التراجع والركود فى الأسواق. جاء ذلك نظرا لما تشهده البلاد من سوء الاحوال الاقتصاديه كما ان اسعار الذهب تشهد حالة من الإنخفاض مع رفع أسعار الفائده الامريكيه كما ان اسعار الذهب انهت عام 2015 بنسبة خسائر قدرها 10% وذلك لثالت تراجع سنوى لها على التوالي كما ننتظر عام 2016 مزيدا من التراجع نظرا للاستمرار فى زيادة رفع الفائده الامريكيه. كما ان ما قام به طارق عامر محافظ البنك المركزى بخفض سعر الدولار 20 قرشا ساهم ذلك فى خفض سعر الذهب عالميا وتراجعه اخر ثلاثة شهور كما انه هبط 4 جنيهات مباشرة الاربعاء الماضي وجاء سعر الجرام لعيار "18" نحو 227 جنيها كما حقق سعر الجرام لعيار "21" نحو 265 جنيها، فيما بلغ الجرام لعيار "24" عند 303 جنيها وسجل سعر الجنيه الذهب 2121 وذلك في الاسواق المحليه.