أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء ارتفاع حوادث التحرش والتمييز ضد الطلاب المسلمين فى عام 2015، بأمريكا حيث أكدت دراسة حديثة أن 55٪ من الطلاب المسلمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 سنة فى كاليفورنيا، كانوا عرضة للتحرش فى المدارس بسبب ديانتهم، وأظهرت الدراسة أن 20 فى المائة من هذه الحوادث ارتكبها مدرسون أو عاملون بإدارة المدرسة. ولفت المرصد، إلى أن الخطاب الذى وجهته وزارة التعليم إلى المؤسسات التعليمية، يركز على توفير مناخ ملائم للطلاب «فى ظل الظروف والحوادث التى تعيشها الولاياتالمتحدةالأمريكية من حوادث إرهابية تنسب زورًا للإسلام وجرائم كراهية ضد المسلمين». كما ثمن مرصد الإفتاء ما أوردته وزارة التعليم الأمريكية فى خطابها إلى المؤسسات التعليمية من إجراءات يلزم اتباعها داخل تلك المؤسسات، وتأكيدها ضرورة التنويه عن الاعتداءات الجسدية، والإشارة إلى الطلاب الذين يحتاجون إلى حماية محتملة وخاصة «السوريين والمسلمين والعرب والسيخ واليهود والأفارقة». وتابع المرصد أن هذه الدعوة جاءت ردًّا على الاعتداءات ضد المسلمين بعد هجمات باريس وسان بيرناردينو بكاليفورنيا، وكذا عقب النقاش الحاد حول قبول اللاجئين السوريين، حيث رفض أكثر من ثلثى المحافظين الجمهوريين استقبال اللاجئين بولايتهم، بينما دعا المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، إلى منع دخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.