أصدرت وزارة الخارجية بيان أعربت فيها عن مشاطرتها احزان أسرة الطبيب المصري كريم محمد أسعد عبد المالك في لندن. وقالت القنصلية المصرية في لندن أن الفقيد لم يقم بتسجيل بياناته لديها بعد وصوله إلى المملكة المتحدة ، لذلك لم يكن لدى القنصلية علم بوجوده فى بريطانيا. وقد علمت القنصلية بواقعة الوفاة عبر اتصالات تلقتها على خط الهاتف الساخن المخصص للإبلاغ عن الطوارئ، حيث اتصلت القنصلية على الفور بشرطة ويلز لمعرفة الرؤية الأولية للواقعة. أكد البيان أنه منذ الأيام الأولى عقب الوفاة ، وبينما كانت الشرطة البريطانية لازالت تجرى تحرياتها الأولية عن القضية ، أدلت أسرة الفقيد بتصريحات صحفية أكدت فيها مقتله فى حادث عنصرى ، الأمر الذى دفع الشرطة البريطانية إلى التمسك بتشريح الجثة للقطع فى سبب الوفاة ، وذلك بعدما أثارته الأسرة من شكوك حول وجود شبهة جنائية فى الوفاة. واستقبلت القنصلية المصرية فى لندن والدة الفقيد وشقيقته عند وصولهما إلى مطار لندن فى 31 أغسطس الماضى، ونظرا لوصول الطائرة متأخرة فلم تتمكن الأسرة من اللحاق بالقطار المتجه إلى ويلز ، لذلك قامت القنصلية بترتيب المبيت للأسرة فى أحد الفنادق ، ثم قامت بترتيب السفر إلى ويلز فى اليوم التالى ، على نفقة القنصلية ، كما توجه معهم إلى ويلز مستشار القنصلية رئيس قسم رعاية المصريين ، وذلك بهدف حضور التحقيقات مع الأسرة وتقديم أى معاونة ممكنة.