استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى أقوال محمد عبد الحميد، مدير الإدارة التعليمية بمدينة نصر، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 10 آخرين من كوادر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية "التخابر مع قطر". وأوضح الشاهد أن المدارس التعليمية التي تقع في نطاق اعتصام رابعة العدوية هما مدرستي عبد العزيز جاويش والمدرسة الفندقية الملاصقة لها، وأن المعتصمين كانوا بداخل المدرستين، ولكن مدرسة عبد العزيز جاويش وقع بها استيلاء كامل من قبل المعتصمين على خلاف المدرسة الفندقية، مشددًا على عدم علمه بكيفية اقتحام المعتصمين للمدرستين، وأنه فوجئ بإخطاره باقتحام المدرستين من مدير المدرسة الذى أخبره بأن المعتصمين جالسون ومتمركزون داخل الفصول، ومقيمون بها إقامة كاملة، مما تسبب في وقوع بعض التلفيات في مدرسة عبد العزيز جاويش. وأضاف مدير الإدارة التعليمية أن عملية الاقتحام تسببت في تعطيل العملية التعليمية، موضحًا أن الطلاب كانوا مقبلين على امتحانات الدور الثاني، وكان من المقترح نقل الطلاب إلى المدرسة النموذجة، لكن مدير المدرسة أبلغه بانه بمقدوره إدخال التلاميذ إلى المدرسة، مراعاةً لحالة الطلاب النفسية والتزامهم بمدرستهم، موضحًا أن امتحانات الدور الثاني بدأت في النصف الثاني من شهر يوليو، وكان المقترح أن يتم امتحان هؤلاء الطلاب في مدرسة أخرى لصعوبة وصولهم إلى مدرستهم، ولكن مديرة المدرسة قالت له بأنها تستطيع أن تعقد لهم الامتحان في نفس المدرسة، ومن تعذر وصوله في الوقت المحدد تم عقد امتحان له بعد ذلك في وقت لاحق.