أعلن وزير الخارجية الصيني يانج جايشي اليوم الإثنين أن بلاده تدعم الطلب الفلسطيني الانضمام إلى الأممالمتحدة وتدعو المجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مع الملف السوري. وقال الوزير الصيني في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الصين أيدت دائما القضية العادلة للفلسطينيين، وتدعم حصولهم على صفة دولة عضو في الأممالمتحدة وتطبيق حل الدولتين عبر المفاوضات السياسية وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة. وشدد على أن هذا الاستقلال يجب أن يستند إلى حدود 1967 مع القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وهذا الموقف الصيني هو الأول حيال هذه القضية منذ أن تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة بطلب انضمام دولة فلسطين إلى المنظمة الدولية. من جهة أخرى، وجه الوزير الصيني تحذيرا ضمنيا من أي عمل دولي ضد سوريا، حيث يواصل النظام قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة له ما أسفر عن سقوط أكثر من 2700 قتيل منذ مارس. وقال "على المجتمع الدولي أن يحترم سيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وأن يتحرك بحذر بهدف تجنب انقلابات جديدة من شأنها تهديد السلام الإقليمي". وأضاف أن بكين تأمل أن يلتزم مختلف الأطراف السوريين ضبط النفس لتفادي أي من أشكال العنف ومزيد من إراقة الدماء ولتهدئة الوضع في أسرع وقت. ودعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الإثنين الصين إلى دعم تحرك قوي للأمم المتحدة حيال سوريا، وذلك خلال لقائها نظيرها الصيني قبيل إلقائه خطابه، وفق ما أعلن مسؤول أميركي.