حمل مشجعون إسبان على أعناقهم أكبر مصارع للثيران في إسبانيا واثنين من مساعديه بعد آخر مباراة لمصارعة الثيران في برشلونة امس الاحد. ولكن هذا النصر يعود الى معارضي "الكوريدا" او رياضة مصارعة الثيران والذين قاموا بحملة ناجحة لحظر هذه الرياضة التي ترمز الى إسبانيا في منطقة قطالونيا. ولقد كان يوما مشبوبا بالعواطف بشكل كبير في برشلونة ثاني اكبر مدن إسبانيا وعاصمة قطالونيا. وقد بيعت تذاكر كل مقاعد حلبة لا مونيومنتال التاريخية التي تبلغ سعتها 20 الف متفرج سلفا وتقاضى تجار السوق السوداء 1600 يورو للتذكرة وهو ما يزيد ثلاث مرات على القيمة الفعلية لأغلى تذكرة. وأبدى المشجعون، وجاء عدد منهم من الخارج، أسفهم لهذا الحظر وقالوا إنه يقضي على التراث وحقوق الناس. وتجمع مئات من المحتجين المعارضين لمصارعة الثيران خارج الحلبة وهم يحملون لافتات كتب عليها "وداعا" و"يوم عظيم للثيران".