وصف الدكتور محمد عمران رئيس البورصة عام 2015 بأنه عام كيئب على أسواق المال العالمية والمصرية. وقال "عمران" في تصريحات ل بوابة "الوفد" إن2015 شهد تحديات كبيرة سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي بسبب تراجع معدلات النمو عن االمتوقع، وهو ما أثر بشكل كبير على أداء البورصات الناشئة، وبالتالى على الأسواق الناشئة. واضاف أن نسبة التراجع قد بلغت فى بعض الأسواق ما يزيد عن 60% تتصدرها اليونان، والبرازيل 46% وتركيا 31%، وهو ما كان له أثر على السوق المحلى الذى هبط بنحو 24% تقريباً، موضحاً أنه بالرغم من الهبوط، ورغم ذلك شهدت البورصة صعودا كبيرا على مدى الفترة (2012-2014) وصعد السوق بنحو 94% وكان يتبادل المركز الأول والثانى على مستوى الأسواق الناشئة -فإن السوق مازال يحافظ على نمو بلغ 40% منذ 2012 وهو واحد من أعلى المستويات على مستوى الأسواق الناشئة وفقاً لمؤسسة مورجان ستانلى. واشار" عمران" الي أن السوق شهد نشاطاً ملحوظاً فى عمليات القيد وجذب الشركات حيث تم قيد 15 شركة جديدة برأس مال الشركات المقيدة يتجاوز 6 مليار جنيه وهو أعلى معدل متحقق منذ 2008 ويعادل 3 اضعاف رأس المال المتحقق خلال 2014 وأكثر من 30 ضعف المتحقق فى عام 2013، كما يساوى اجمالى المتحقق خلال الخمس سنوات الأخيرة (2010-2014). وشدد علي وجود مفاوضات تمت مع عدد من الجهات الحكومية لتمويل شركاتها من خلال البورصة، ومع الوقت سيكون هناك أقبال أكبر من الجهات الحكومية على الاستفادة من أدوات التمويل المتاح فى سوق المال.