إذا كان الربيع يمنحنا الحب بسخاء فإن الخريف يبدو دائما بخيلا فإذا وجدت زهرة وحيدة في ليلة خريفية طويلة حاول ان تحمي أوراقها الشاحبة قبل ان تسقط فربما منحتك بعض العطر وشيئا من الدفء والإحساس بالحياة وهي تغني اغنية الوداع.. اما ازهار الربيع فهي كثيرة ولكننا لا نشعر بقيمتها إلا بعد رحيلها حيث يجتاحنا الخريف وتتساقط اوراق العمر ولا نجد بين ايدينا غير ظلال شاحبة وايام معدودة وقلوب تنتظر ربيعا لن يعود. http://www.ahram.org.eg/Columns/News/176322.aspx