إذا التفتنا إلى الوراء اليوم، بعد عام كامل، فسوف نجد أننا لم نعرف، حتى هذه اللحظة، من المسؤول عن هذه المجزرة (ماسبيرو). صحيح أن المجلس العسكرى قام بتسليم السلطة بالفعل، لكن ليس من خلال عملية منظمة على النحو الذى طالبنا به، وإنما بطريقة مرتجلة انتهت بخروجه هو مهانا والتمكين لجماعة من إدارة شؤون الدولة بنفس بنية وسياسات النظام. لذا علينا أن نتوقع أزمات جديدة فى المستقبل ربما تكون أشد وأخطر من أزمة ماسبيرو، ما لم ينتبه الدكتور مرسى إلى أهمية وخطورة صياغة دستور جديد يؤسس لدولة حديثة تقوم على المواطنة، وإجراء انتخابات برلمانية على أعلى مستوى من النزاهة والشفافية. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=356288