تعد صناعة الجنس إحدى أقدم الصناعات في العالم، إلا أن الأرقام تكشف عن انتشار غير عادي للمواد الإباحية بين الأمريكان عبر وسائل عدة مثل الكمبيوتر والتلفاز، ما يشكل خطراً بالغاً داخل الولاياتالمتحدة. وتكشف الإحصائيات أن 30 ألف أمريكي يشاهدون مواد إباحية كل ثانية، كما أنه يتم إنتاج فيلم إباحي كل نصف ساعة، وتستأثر الولاياتالمتحدة ب 89% من كافة الصفحات الجنسية على شبكة الانترنت. وأشارت الأرقام أيضاً إلى أن نسبة مشاهدة وتنزيل المواد الإباحية في الولاياتالمتحدة تصل إلى 42% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في أمريكا، أي ما يقترب من 102 مليون إنسان في أمريكا. وتدر صناعة المواد الإباحية في الولاياتالمتحدة نحو 13 مليار دولار سنوياً ويزيد هذا الدخل عن مجموع دخل الشركات التالية معاً في كل عام :"مايكروسوفت، جوجل، أمازون، إي باي، آبل، نت فليكس، وإيرث لينك" مجتمعة. وتتركز 25% من طلبات البحث في محركات البحث في أمريكا تكون حول المواد الإباحية، وهو ما يزيد عن 68 مليون طلب بحث كل يوم. كما يتم إرسال 2.5 مليار رسالة بريد إلكتروني إباحية في أمريكا في كل يوم، وهو ما يمثل أكثر من 8% من إجمالي تلك الرسائل كل يوم. ويشاهد 72% من مشاهدي المواد الإباحية على الإنترنت في أمريكا من الرجال، و28% من النساء، ويبدأ تعرض الطفل لهذه المواد الإباحية من سن 11 عاماً كما أن 17% من النساء في أمريكا يشتكين من إدمان مشاهدة هذه الأفلام الإباحية، وأكثر من 200 ألف أمريكي يصنفون على أنهم مدمنو مشاهدة هذه المواد بمعدل يزيد عن 11 ساعة في الأسبوع. وأوضحت الأرقام أن أكثر من 56% من حالات الطلاق في الولاياتالمتحدة يكون فيها أحد الأطراف من المشاهدين للمواد الإباحية عبر الإنترنت بشكل يقترب من الإدمان، بالإضافة إلى اكتظاظ عيادات الأمراض النفسية الأمريكية بمدمني مشاهدة المواد الإباحية حيث تزاد فرصة إصابتهم بالاكتئاب إلى ضعف تلك النسبة بين من لا يدمنون على تلك المشاهدة.