سجل مؤشر "مونستر" للتوظيف في الشرق الأوسط طفرة كبيرة بزيادة سنوية قدرها 21%، حيث تصدر قطاع الضيافة كافة القطاعات الأخرى من حيث النمو السنوي بنسبة 40%، وحقق قطاعا البيع بالتجزئة والتجارة والخدمات اللوجستية تقدما ملموسا. وجاء قطاع الضيافة والسفر ضمن الفئات المهنية في الصدارة محققاً أكبر معدل نمو سنوي بنسبة 40%، تلاه قطاع الإعلانات، البحث التسويقي، العلاقات العامة، وتساءل الإعلام والترفيه بنسبة 34%، وفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية. وقادت قطر دول المنطقة من حيث النمو السنوي، مسجلة ارتفاعا قدره 28%، لتحقق أكبر نسبة نمو سنوي بين الدول الأخرى، تتلوها البحرين بنسبة 24%. وكانت السعودية الدولة الوحيدة التي سجلت انخفاضا صافيا عبر 12 شهرا، فيما حققت الإمارات نموا سنويا ملموسا بواقع 16%. وشهدت السعودية انخفاضا قدره 9%، في مستوى التوظيف مقارنة بشهر أغسطس 2011. وقال "سانجاي مودي"، المدير التنفيذي ل "مونستر.كوم" في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا "على الرغم من تحسن الظروف الاقتصادية منذ عام 2011، إلا أن أحدث الأرقام تشير إلى التزام أصحاب العمل جانب الحذر في التوظيف، بينما شهدت القطاعات التي تحتاج إلى أعداد كبيرة من الأيدي العاملة، خصوصا في مجال الصناعات الأساسية، نموا سنويا كبيراً رغم ذلك التوجه". وواصلت فئة المهن القانونية إبداء أضعف مستويات الأداء على المدى الطويل مسجلة انخفاضا قدره 18%. وتجاوزت فرص التوظيف عبر الإنترنت مستوياتها في شهر أغسطس2011 في 5 دول من بين الدول ال17 على المؤشر.