أجريت أمس في السويد، أولى عمليات زرع رحم تتبرع به أم لابنتها بهدف مساعدة الأخيرة على الإنجاب، بعد أن زرع لشابتين سويديتين رحما والدتيهما. وبحسب موقع "نسيج" ، قال ماتس براينستروم رئيس فريق الجراحين في مستشفى ساهلغرنسكا الجامعي بمدينة غوتنبرج، وهو بروفسور في طب النساء والولادة في جامعة غوتنبرج، إن المستشفى شهد نجاح عمليتين تم من خلالهما زرع رحم والدتين لابنتيهما. وأضاف أنه تم استئصال رحم إحدى الشابتين بعد خضوعها لعلاج ضد سرطان عنق الرحم، في حين أن الشابة الثانية ولدت من دون رحم، وأشار إلى أن أكثر من 10 جراحين شاركوا في العمليتين اللتين تمتا من دون تعقيدات، والشابتان في حالة جيدة، لكنهما متعبتان بعد العملية. وأوضح المتحدث باسم البرنامج كريستير سفاهن أن عمليتي الزرع تشكلان أولى عمليات زرع رحم تتبرع فيه الأم لابنتها، وتعتبران خلاصة 14 سنة من أبحاث أجرتها جامعة غوتنبرج. ولفتت الجامعة أن الهدف من البحث هو تمكين النساء اللواتي استؤصل رحمهنّ في سن الشباب بسبب سرطان عنق الرحم، أو اللواتي ولدن من دون رحم من الحصول على رحم جديد بفضل عملية الزرع.