ذكرت مصادر صحفية أن فاروق الشرع نائب الرئيس السوري، ظهر علنا وللمرة الأولى منذ اختفائه قبل أسابيع، ونفى واقعة انشقاقه عن نظام الأسد. وكانت أنباء ترددت في وقت سابق بأن رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، علاء الدين بروجردي، سيلتقي الشرع ووزير الخارجية، وليد المعلم. وكان الجيش السوري الحر أكد الأسبوع الماضي نبأ انشقاق الشرع ووصله إلى الأردن مع أفراد من أسرته. ونفى التلفزيون الحكومي السوري، ومكتب الشرع، نبأ انشقاقه وفراره إلى خارج الأراضي السورية، في وقت سابق، مؤكدا أن الشرع موجود في دمشق ويمارس مهام عمله. وفي الوقت الذي تتزايد الروايات المتعلقة بمصير نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ظهر على بعض المواقع الالكترونية خبر عن صدور مرسوم رئاسي سوري بإقالته من منصبه «بعد هروبه إلى خارج القطر»، غير أن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) سارعت إلى نفي صدور المرسوم. وذكرت (سانا) أن الخبر «كاذب ومفبرك» وأن البريد الالكتروني الذي نشر عليه الخبر «وهمي» واتهمت «جهات مضللة» بالقيام بذلك. وكانت السلطات السورية نفت الأسبوع الماضي نبأ انشقاق الشرع في بيان قالت إنه صادر عن مكتبه، وبثته وكالة «سانا»، وذلك بعد تداول معلومات تفيد عن انشقاقه وفراره إلى الأردن.