لماذا لم يفكر العرب فى صناعة دول محترمة بدلا من انتظار أبطال يتحولون إلى كوارث متحركة؟ البحث عن أبطال هو قَدَر الشعوب العاجزة والبائسة. والشعوب العربية: عاجزة وبائسة. وصورتها ليست أكثر من: فلول ضحايا حرب كبرى. حرب لم تتم فقط على الجبهات العسكرية، ولكنها على مستويات نفسية ووجودية حوّلت العرب إلى كائنات خرافية خارج التاريخ. الجريمة فرصة لإعادة ترتيب المواقف، والتخلص من لعنة انتظار هتلر، والتفكير فى حل عادل للقضية لا استعراض بطولات ومفاخر بالشهداء. أبطال القضية أصبحوا أكبر من القضية. وفلسطين اختفت تحت رايات الفصائل والأحزاب وهتافات تستدعى الأبطال أكثر مما تسعى إلى استعادة فلسطين. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D9%88%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1/