سيظل الحنين الروسي باعتباره سوفييتيا سابقا إلى مهد السراع والنزاعات والاستقطاب والقوة في الشرق الأوسط .. من لا يملك مقعدا في هذا المكان لا يمكنه الحضور في الصفوف الأولى، ومن يخسر هذا الشرق فكأنما يخسر قوته وحضوره العالمي المؤثر .. كل ما فعله بوتين في جولته الشرق أوسطية لا يحتاج إلى وجوده المباشر، لكنه أراد توصيل رسائل مباشرة من خلال حضوره عن حنينه إلى المنطقة، لا بل عن تمسكه بكل خلية فيها، فكيف إذا كانت دولة كبرى كسوريا؟! http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4