العالم كله في انتظار اللقاء التاريخي بين القطبين الكبيرين بوتين وأوباما ..الجديد في هذا اللقاء ان الروس عائدون الى دورهم الذي غابوا عنه زمنا.. وبعودتهم لابد من متغيرات، ثم لابد أن يطرأ على الواقع العالمي تغيير في الأسس التي جعلت الولاياتالمتحدة قطبا أحاديا تمتع لسنوات بحكم الأرض ومن وما عليها، وجعلها قبضة في يده. هل سيخسرها اذا ما أطل الشريك الروسي عليه، وهل ستقبل أميركا بشراكة الروس الجديدة أم مازالت تعتبره أضعف من ان يكون الند الذي ستواجهه في المرحلة المقبلة. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4