ما زال الفلسطيني متأهبا لحقه التاريخي رغم ما نزل به من عدوه التاريخي، ومما أفرزته قضيته على البلاد العربية التي سكنها تحت شعار المؤقت. وما زال أشقاؤه العرب على التصاقهم بقضيته كأنه ولدت البارحة، ولسوف تتغير ظروف قاهرة إلى إعادة النظر بما دخل على العالم العربي من موانع تجاه الصراع مع إسرائيل. الشيء الهام أن العرب اليوم ليسوا كالأمس ولن يكونوا غدا كما هم عليه اليوم. اللوحة العربية القادمة متغيرات مشدودة إلى عصب القضية الفلسطينية ولو أنها اتخذت طابعا محليا في كل قطر عربي. http://www.alwatan.com/dailyhtml/opinion.html#4