تدل كل المؤشرات على أن الإعلان الدستورى المكمل صدر فى الواقع تحسباً لوصول مرشح الإخوان بالذات إلى مقعد الرئاسة، وهو ما حدث بالفعل، فلو أن الفريق شفيق كان هو الفائز بالموقع الرئاسى لما تسبب الإعلان الدستورى فى أى مشكلة، غير أن فوز الدكتور مرسى فى الانتخابات الرئاسية فى ظل وجود الإعلان الدستورى من شأنه أن يثير مشكلات كبرى قد تؤدى إلى شلل مؤسسات الدولة فى المرحلة القادمة. ولأن البلاد لم تعد تحتمل المزيد من الأزمات، أعتقد أنه بات من الضرورى أن تبدأ مفاوضات فورية بين الرئيس المنتخب، ومعه الفريق الرئاسى الذى نأمل أن ينتهى من تشكيله فى أسرع وقت ممكن، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل تشكيله للاتفاق على جدول زمنى يسمح بإنهاء المهام السياسية المؤقتة للجيش وعودة الجيش سالماً معززاً كريماً إلى ثكناته فى أسرع وقت ممكن. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=344282