أطلق الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب "التغيير والتنمية" مبادرة "التحالف المصري" بهدف ضم كافة الكفاءات الوطنية في تحالف مشترك يكون قاعدة من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب المصري عبر خطة عمل طويلة المدى تمتد حتى عام 2025 من أجل بناء مصر وتحقيق نهضتها على أسس علمية ووطنية ثابتة تهدف لخير الشعب المصري الذي عانى عبر عقود من حكم فاسد ونهب منظم لثرواته عبر أنظمة دكتاتورية قمعية. وقال "خفاجي" في كلمة له على صفحة "التحالف المصري" على شبكة التواصل الاجتماعي، أنه يحلم بأن يضع يده في أيدي من يريدون بحق بناء مصر قوية ناهضة قادرة على منافسة العالم وإسعاد شعبها، مشيرا إلى أن هذا لن يتم في يوم وليلة ولن يتم والجميع متعجلون على قطف ثمرة لم تزرع بعد. كما عبر عن أمله بأن يبدأ مشروعا يضم كل الغيورين على مصر ليس هدفه أن يكون المشاركين فيه متماثلين في الفكر، ولكن أن يكونوا متعاونين في العمل، وأن يكون اختلافهم ثروة لمصر تضيف إليها كل ما تبحث عنه من غنى الإبداع والأفكار والأطروحات. وشدد "خفاجي" على ضرورة عدم الانشغال بتقييم حقيقة الإنجاز اليوم، بل الاجتهاد والعمل عبر خطط واضحة المعالم وأفكار بناءة من أجل رؤية "مصر الجديدة الناهضة" عام 2025م، في كل المجالات ومنها التعليم والصحة والأمن والاقتصاد وعلاج الفقر، وأن تكون مصر نموذجا تنظر إليه تركيا وماليزيا ودول الشرق والغرب بإعجاب. ووجه رئيس حزب التغيير والتنمية دعوته إلى كل مصري مخلص لبلده ويحترم قيم وأخلاق هذا الشعب وكل من لا يبيع هذا الشعب لخصم أو لدنيا أو لطمع أو لخوف، مؤكدا على أن مصر تزخر بالكثير من المخلصين الذين تنقصهم توحيد صفوفهم من أجل مصر. وحول الأحداث الجارية، أعرب "خفاجي" عن تفائله بما يحدث اليوم على الساحة قائلا بأن الأقنعة تساقطت وأن الحاجة إلى "التحالف المصري" أصبحت واضحة، كما سقطت كل الشعارات والأفكار التي سعت إلى تقسيم مصر أو القفز على ثورتها أو حتى الانقلاب على إرادة الشعب. حانت لحظة "التحالف المصري" جامعاً لكل أهل الخير في مصر. وقال "خفاجي" : "بدلأ من أن ننشغل بتقييم بعضنا البعض .. دعونا نعمل معاً .. ونترك المستقبل يقيم أعمالنا .. وليس شخوصنا. دعونا نكون جنوداً في مسيرة نهضة شعب. سنمضي وسنغادر هذه الحياة .. فلنترك خلفنا بلدأ يحب المرء أن يحيا فيه .. يحب أن يزوره و يعود إليه .. يحلم أن يجعله وطن .. نترك خلفنا .. مصر التي في خاطر كل من يحبها!" واختتم خفاجي كلمته بقوله "التحالف المصري ليست مجرد فكرة .. وإنما شعاع أمل .. وانطلاقة حلم يولد في لحظة أوشك الظلام والظلم فيها أن يجتمعا على شعب مصر، إنني أدعو اليوم "15 يونيو 2012م" إلى إعلان "التحالف المصري" .. وأنا أول جندي في هذا الكيان .. من أجل مصر. من كان معي .. فليعلن ذلك ولا يكتفي بالقراءة والمشاهدة .. وسنجتمع عاجلا من أجل مصر".