قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن الشرطة هي من تتولى حراسة مرشحي الرئاسة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق وليست القوات المسلحة ، مشيرا إلى أن حراسة المرشحين وأماكن إقامتهما ومقراتهما الانتخابية بجميع المحافظات جاءت بناء على وصول معلومات مؤكدة بتهديد حياتهما وتهديد العملية الانتخابية بأكملها . وأضاف الوزير في بيان له اليوم الجمعة أن أجهزة الأمن بالوزارة تم تكليفها بنشر قوات تأمين للمرشحين بنفس العدد وبمعدلات متساوية والوقوف على مسافة واحدة من المرشحين ، موضحا إن الحراسة جاءت بعد ترحيبهما وأخذ رأيهما . وأوضح: "نشرنا قوات بأعداد مكثفة لتأمين العملية الانتخابية تخرج مع أول ضوء فجر يوم الانتخابات وسيكون هناك حرم أمن لكل لجنة انتخابية بمعدل من 200 إلى 250 مترا" ، مشيرا إلى وجود خطوط بديلة لنقل صناديق الاقتراع وتحديد مناطق الالتهاب في كل محافظة وزيادة القوات فيها بكثافة لإجهاض أي مخطط يؤثر على العملية الانتخابية . وأشار إلى إن الإجراءات الخاصة بعد نقل الصناديق في اليوم الأخير للانتخابات وإعلان النتيجة ستكون مشددة ومكثفة لمواجهة أي اعتراضات أو شغب وتم تكليف كل مدير أمن بالمسئولية عن محافظته لتحقيق السيطرة الكاملة ومنع وقوع أي أحداث شغب .