أسوأ ما في المأساة السورية أنه كان متاحاً تجنب أسوأ مظاهرها لو أن الرئيس وزوجته زارا درعا بعد القتل فيها، ودفعت الحكومة تعويضات لأهالي الضحايا وعاقبت المسؤولين. غير أن الرئيس لم يفعل، وضيّع في أسابيع شعبية بناها في عشر سنوات، وهو المسؤول الأول والأخير، وربما الوحيد، عمّا حدث، فهو رئيس الدولة صاحب القرار. ألوف الضحايا حتى الآن، وآخرون على الطريق، فلا حل سريعاً للأزمة السورية، وعندما يُكتب تاريخ الثورة السورية ستمثل مجزرة الحولة نقطة اللاعودة للنظام ورجاله. http://alhayat.com/Details/406088