كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن وزير الدفاع إيهود باراك، أعرب عن قلق بلاده بسبب تزايد أعداد المجندين الإسلاميين بين القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل"، حيث أبلغ باراك الأمريكيين بأن تل أبيب لن ترضى بهذا الوضع. وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الدول الأوروبية قررت تقليص أعداد العسكريين العاملين في اليونيفيل نتيجة للضغوط أو الأزمات المادية التي تواجهها، الأمر الذي أدى إلى دخول دول إسلامية مكانهم، وهو ما دفع بباراك إلى البحث مع المسئولين الأمريكيين في هذه النقطة الحساسة، خاصة مع توجس العسكريين الإسرائيليين على الحدود الشمالية من هؤلاء الجنود. وأوضحت يديعوت أحرونوت، أن إفيف كوخافي رئيس المخابرات العسكرية متوجس من هذه النقطة، وطرحها للنقاش أثناء زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدة، خاصة وأن هناك شعورا صهيونيا قويا بأن حزب الله وقواته المرابطة بالقرب من الحدود اللبنانية من الممكن أن يبادروا بالقيام بعملية عسكرية ضد تل أبيب في أي وقت.