استطلاع رأي: أبو الفتوح الأول وصباحي الثاني

أظهر استطلاع للرأي أعده مركز استطلاعات وبحوث الرأي العام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجية، تصدّر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قائمة مرشحي الرئاسة بنسبة (34.1%) من مفردات العينة.
وجاء حمدين صباحي بعد أبو الفتوح بنسبة (10.7%)، ثم أحمد شفيق بنسبة (8.4%)، يليه بفارق ضئيل عمرو موسى (8.1%)، ثم محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، بنسبة (5.2%) ثم محمد سليم العوا بنسبة (3.1%)، ثم خالد علي بنسبة (1.2%)، وبنسبة (0.7%) جاء نصيب هشام البسطاويسي وعبد الله الأشعل من العينة، وجاء بعد ذلك حسام خير الله بنسبة (0.4%)، ثم أبو العز الحريري بنسبة (0.3%) ، ثم محمد فوزي عيسى (0.1%).
وتم تحت إشراف الدكتور محمود خليل والدكتور هشام عطية، الأستاذين بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والذي جرى على عينة من 1500 شخص من 8 محافظات هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، المنيا، السويس، سوهاج، الغربية، الدقهلية، وبناء على موافقة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وأوضح البحث أن (78.9%) تنوي الإدلاء بصوتها في انتخابات الرئاسة، فيما قررت نسبة (10%) الامتناع عن التصويت، و (11.1%) لم تتخذ قرارها حتى الآن.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن نسبة كبيرة من مفردات العينة (27%) لم تستقر بعد على مرشح، مما يؤشر على احتمالية وجود نوع من التحولات خلال الأيام المقبلة في حسابات التصويت لصالح كل مرشح من المرشحين الثلاثة عشر تبعا لاتجاهات هذه النسبة والاختيار الذي سوف تقرره.
وأوضحت النتائج أن أبرز الفئات الجماهيرية الداعمة لأبو الفتوح «من الحاصلين على مؤهلات جامعية وفوق جامعية بنسبة (62%)، والطلاب بنسبة (43.8%)، فيما كان أبرز الداعمين لصباحي الشباب (من 20 إلى 40 عاما) بنسبة (76.3%)، والعاطلين بنسبة (8.1%)، وأبرز قطاعين يدعمان «شفيق» سكان الوجه البحري بنسبة (52.3%)، والحاصلون على مؤهلات متوسطة وفوق متوسطة بنسبة (35.7%)، وأما أبرز قطاعين يدعمان عمرو موسي «الناخبون غير المنتمين سياسيا بنسبة (91.8%)، والإناث بنسبة (21.3%)، فيما يدعم «مرسي» الذكور بنسبة (84.6%)، والناخبون المنتمون سياسيا بنسبة (59%).
ورفض ما يقرب من ثلثي الناخبين المصريين الرقابة الدولية على انتخابات الرئاسة المقبلة بنسبة (65%)، فيما أبدت نسبة (77% من تخوفها بدرجات مختلفة بشأن مدى نزاهة وشفافية الانتخابات، حيث توقع 23% منهم تزويرا متسع المدى، بينما يثق 22% من جملة العينة في النزاهة الكاملة.
وطالب 84% بضرورة إعلان مرشحي الرئاسة إقرارا تفصيليا بالذمة المالية، وحول النظام السياسي المفضل جاءت تركيا منفردة على قائمة الدول التي يرغب الناخبون في أن يروا نظام مصر السياسي مثلها في المستقبل بنسبة 49%، وتليها ثانيا وبفارق كبير الولايات المتحدة 16%، ثم اليابان 14% وفرنسا 13%، ثم المملكة العربية السعودية خامسا 12%، ثم جنوب أفريقيا عاشرا وأخيرا 4%.