لقد كانت الدولة فى حاجة إلى أن تسترد هيبتها..!! والناس الأسوياء.. كل الناس "الأسوياء" كم عانوا.. وذاقوا الأمرين.. بسبب انهيار الأمن.. وتفاقم ظاهرة البلطجة.. واحتلال المساجد..!! وبالتالي.. فهم أسعد السعداء.. بعد أن شهدوا بشائر الانضباط تلوح فى الأفق..! .. ومع ذلك.. فإنهم يؤكدون على ضرورة خضوع المتهمين سواء فى أحداث العباسية أو غيرها.. لمحاكمات عادلة بكل ما تحمله الكلمة من معني.. فالحرية.. شأنها شأن الديمقراطية تحرص من بين ما تحرص على تأكيد سيادة القانون والبعد كل البعد عن أى شكل من أشكال تصفية الحسابات..!! http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/colums/detail02.asp