استشهد صبي فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة يطا جنوب الخليل (جنوب الضفة الغربية)، وذلك بعد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا، وقامت بمداهمة منزل الأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" خالد موسى شحادة، والتي قامت باختطافه. وأكد زياد أبو زهرة مدير مستشفى يطا الحكومي أن الفتى زكريا جمال أبو عرام (15 عامًا) استشهد، إثر إصابته بصورة مباشرة برصاص أطلقه عليه جنود الاحتلال، في حين أفادت مصادر طبية بأن الشاب محمد عمر حوشية (20 عامًا) أصيب بجراح خطيرة في المواجهات، وقام الاحتلال بنقله إلى مستشفى سوروكا قرب بئر السبع (داخل الأراضي المحتلة عام 1948)، حيث أصيب بعيار ناري في صدره، ويزعم الاحتلال أنه من طعن الجندي الصهيوني. وقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال البلدة وحاصرت منزل الأسير المحرر بصفقة الأسرى خالد موسى شحادة مخامرة، وأطلقوا الرصاص والقنابل الغازية تجاه منازل المواطنين. واندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد اختطاف المحرر خالد موسى مخامرة، وتم طعن جندي صهيوني واصابته بإصابة بالغة في رقبته، وتم نقله بواسطة اسعاف صهيونية الى مستشفى سوروكا في السبع المحتل. وقامت قوات الاحتلال بإغلاق بلدة يطا، ومنعت سيارات الاسعاف من الوصول إلى المصابين، وقامت بمحاصرة المستشفى الحكومي في البلدة ومنعت نقل المصابين اليها.