دعا الدكتور باسم خفاجي الاستشاري الدولي في الإدارة والتقنية والتعليم إلى مبادرة لتكوين جبهة للمرشحين للرئاسة من الصف الوطني والإسلامي في مواجهة الفلول والعملاء للغرب، تحت عنوان "مرشحي الخير". وأكد خفاجي أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رحب بالمبادرة وأبدى استعداده لدعمها بقوة، مضيفًا :"كان الشيخ بارك الله فيه مناصرًاً لها ومقبلاً على دعمها، وهو ما نتوقعه من رجل بقامة الشيخ حازم حفظه الله"، لافتًا إلى أن أبي إسماعيل طلب منه أن يقدم المبادرة خلال اللقاء الأسبوعي في مسجد أسد بن الفرات. وأوضح خفاجي أن المبادرة تسعى الآن للقاء باقي المرشحين خاصة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا، ووضع مذكرة تفاهم تؤكد على معاني التعاون والتنافس الشريف وحشد كل جهودنا في مواجهة خصوم الثورة أو أعداء مصر، وقال :"إن المبادرة لا تطلب من المرشحين من محبي الخير ومحبي مصر أن يتنازلوا لبعضهم البعض في هذه اللحظة، فأفكارهم وعطائهم لمصر نعمة وفضل، فتعدد البدائل في الخير هو خير، ولكننا نطلب منهم أن تتركز المواجهة مع الخصوم، مع أعداء ثورة مصر، وأن تتوقف الطلقات الجانبية حتى تتوحد جهود أهل الخير". وقال الدكتور باسم خفاجي :"تحدثت طوال الفترة الماضية مع العديد من رموز الخير في مصر وقادة التيارات الوطنية والإسلامية حول خطورة أن يتصادم مرشحو الرئاسة من أنصار الخير مع بعضهم البعض وينشغلون بتفتيت كياناتهم بدلاً في التجمع والتوحد في مواجهة أعداء الثورة، وخصوم مصر، ووافقني عدد من المفكرين والعلماء وأهل الخير في مصر"، موضحاً أنه يرى تكوين جبهة للمرشحين للرئاسة من الصف الوطني والإسلامي حتى نتصدى معاً لأعداء مصر من فلول النظام السابق ومن أنصار العمالة للخارج بكل أشكالهم. وأضاف :"لا مانع من التنافس مع الشرفاء من كل التيارات المصرية الأخرى التي شاركت في الثورة وتحمل الراية الوطنية والولاء لمصر، نتنافس معهم بشرف رغم اختلافنا عنهم، ولكننا نتصدى بقوة وبحزم ونحشد كل طاقاتنا في مواجهة خصوم الثورة وأعداء مصر، من أجل هذا لابد أن تتكون جبهة مرشحي الخير". وشدد خفاجي على أن هذه الجبهة تمنع احتمالات التصادم بين حملة مشروع نهضة مصر في مستقبلها القريب، وتكثر من احتمالات التوافق والعمل الجماعي من أجل الوطن، وتعلي من قدر القيم المشتركة، وتحتوي بذور الشقاق بين أهل الخير، مشيراً إلى أن المرشحين ممن وصفهم ب "أهل الخير" بينهم من اختلاف يبدو كبير، لكنه اختلاف ضئيل عندما يقارن بخطط وتدابير ومكائد خصوم مصر من الفلول وعملاء الخارج، مضيفًا :"من أجل هذا لابد أن نتفاهم، لابد أن نتواصى على الخير، ولابد أن ندعم فكرة جبهة مرشحي الثورة والخير". وأضاف :"نسعى لتنطلق جبهة مرشحي الخير في قوة دفع واحدة ورصيد شعبي ضخم لكي تواجه كل من يريدون إركاع مصر أو تهميش ثورتها أو تحويل أحلامها في النهضة إلى كوابيس الارتداد إلى الخلف أو موالاة أعداء مصر".