قال الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية إن مدينة الإنتاج الإعلامي مدينة إعلام مصرية بنيت بأياد مصرية، وهي أحد مؤسسات شعب مصر، وليست مؤسسة للفلول، أو للحزب الوطني السابق، أو للمخلوع، منوها إلى أن الحل ليس في اقتحام المدينة و إنما في اقتحام الإعلام نفسه. وتسائل خفاجي في تصريحات صحفية اليوم: عن ما الذي ستجنيه أن تحرق وسيلة إعلام تخالفها؟ مشيرا إلى أن العالم أجمع سيتوحد ضد صاحب هذا الفعل .. وتخرج مائة وسيلة إعلام تحاربه وتجرم من قام به، حيث شدد على ضرورة محاربة الفكرة بالفكرة والحفاظ في النهاية على الوطن. ووجه خفاجي رسالة إلى من يريدون اقتحام المدينة وحرقها قال لهم فيها لا تكونوا ممن "يخربون بيوتهم بأيديهم"، فداخل هذه المدينة وسائل إعلام كثيرة ، منها المنصف ومنها المجرم منها المتدين ومنها الليبرالي منها ما يخدم مصر ومنها ما يعادي هذا الوطن ولكنها مدينة تملكها مصر. وانتقد رئيس "التغيير والتنمية" عدم إنشاء التيار الإسلامي المحافظ لقنوات إعلامية محافظة قوية قادرة بدلاً من أن يتم التهديد بحرق قنوات من يخالف هذا التيار، وقال: "لم تنشئوا قناة واحدة تنافس بحق إمبراطورية محمد الأمين! .. هل لديه أموالا أكثر من أموال أهل الخير في مصر ومحبيهم .. بالقطع لا .. هل لديه محترفون أكثر من المحترفين من التيار المحافظ .. بالقطع لا .. إنها الهمة لأهل الباطل .. وتكاسل أهل الحق .. لا تلوموه .. ولا تحرقوا قنواته .. أضيئوا للناس الطريق بقنواتكم المحترفة إن أردتم المنافسة". وأعرب خفاجي عن تعجبه من بعض رموز التيار المحافظ الذين يطالبون بحرق المدينة وحرق ما بها من وسائل الإعلام، على الرغم من أنهم ضيوف هذه المحطات في أغلب الأحيان، حيث أوضح أن: " إن كان بعض وسائل الإعلام غير منصفة .. بل ومجرمة .. وهو كذلك .. فنحن ضيوفها في كثير من الأحيان .. ونحن نذهب هناك ونشارك في صناعة ذلك الصنم لأعداء مصر .. ثم نريد أن نحرق مباني ملك مصر .. ونحن كنا وما زلنا نزور تلك المباني .. ونتحدث لنفس الإعلاميين الذين نلعنهم... من هم ضيوف هؤلاء الإعلاميين؟ .. أليس من ضيوفهم نحن .. هل الغاية تبرر الوسيلة لنا .. ولكنها لا تبرر الوسيلة لغيرنا. أنصفوا .. رحمكم الله .