كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أنه في الأيام الأولى من الثورة المصرية، تحدثت سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك تليفونيا لصديقتها فرخندة حسن الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة التي قالت أن سوزان كانت هادئة للغاية رغم أن الشارع المصري كان مشتعلا، وسط الحرائق التي طالت بعض المبان الحكومية، حيث لم تكن سوزان تعتقد أن موجات الاحتجاجات ستعني نهاية النظام، ولم تكن تعلم عمق المشكلة. وذكر بعض أصدقاء سوزان التي تعدت السبعين من عمرها، أن الغرور قد أصابها في السنوات الأخيرة قبيل الثورة حيث كانت لا تكترث بالمشاكل المزمنة التي أضحت جزءا لا يتجزأ من الشارع المصري، إلا أن فرخندة لامت على بعض المتلونين الذين تحولوا من قمة التأييد لسوزان ليلهبوها بسهام النقد. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الإعلام الغربي كان يتعامل مع سوزان بتناقض واضح، كما لو كانت أوراق اعتمادها الأنثوية وأعمالها الخيرية توازن بها دورها الواضح في عائلة الديكتاتور مبارك.