أكد رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا أن بلاده قررت التدخل العسكري فى الصومال من أجل القضاء على حركة شباب المجاهدين التي تقاتل الحكومة الصومالية. وقال أودينجا اليوم الاثنين "إن جماعة الشباب تحاول شن هجمات فى بلادنا وذلك يثير قلق حكومتنا، مؤكدًا أن تلك العمليات لا تمس سيادة الصومال". وأردف أودينجا إن التدخل العسكري لبلاده في الصومال جاء بعد الحصول على دعم دولى وإقليمى، مضيفًا إنه لا توجد سيادة فى الصومال لأنه ليس هناك حكومة فعالة تحكم سيطرتها على جميع أنحاء البلاد. وأوضح أودينجا أن المنطقة التى تم نشر قوات بلاده فيها تقع على مقربة من الحدود الكينية التى أحكمت هذه الجماعة المسلحة السيطرة عليها، لذا فإن الأمر تطلب التدخل، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل القيام بعمليات أدت إلى فرار هذه الجماعة من المنطقة، مضيفا "لكننا نحتاج الآن إلى المزيد من الدعم". ومن جهته قال عبدالرحمن عبدى مدير مكتب رئيس وزراء الصومال"إن العملية تأتى ضمن الخطة المشتركة بين دول الجوار لمواجهة التهديدات التى تشكلها جماعة الشباب".. مؤكدًا على وجود تعاون أمنى إقليمى بين الصومال وكينيا وإثيوبيا". وفي السياق ذاته أضاف عبدي أن تلك العمليات لا تمس سيادة بلاده لأن الوضع فى العالم وبالصومال تحديدًا يتطلب مثل هذا الدعم ويجب على الجميع التعاون من أجل القضاء على الإرهاب –حسب زعمه-.