أعلن محمد عمر عبد الرحمن نجل الشيخ الأسير بالسجون الأمريكية عمر عبد الرحمن الأب الروحي للجماعة الإسلامية أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا أمام السفارة الأمريكية حول استشهاد أخيه أحمد عمر عبد الرحمن الذي قضى نحبه أمس فى غارة جوية أمريكية على أفغانستان . وفي حديثه إلى "التغيير" قال محمد عمر عبد الرحمن الملقب بأسد الله إن شقيقه كان في الصفوف الأولى بين المقاومين الأفغان عندما فاجئتهم غارة جوية بهدف القضاء على "سيف" وإخوانه. وأضاف "أسد الله" أن شقيقه سوف يدفن بأفغانستان وأنهم لم يسعوا إلى الحصول على جثمانه لأن "الشهداء يدفنون حيث يموتون" وتتلقى أسرة الفقيد العزاء أمام السفارة في خطوة رمزية إلى تورط الأمريكيين في سفك دم أحمد عمر، وبحكم تواجدهم بطبيعة الحال في اعتصام مستمر أمام السفارة للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وكان أحمد عمر يتولى مهمة إجلاء وتأمين الأسر المصرية الموجودة فى أفغانستان وإعادتهم إلى الأراضي المصرية . وكانت الجماعة الإسلامية في مصر قد نعت أحمد عمر عبد الرحمن الذي قتله الأمريكيون بأفغانستان، والمعروف بسيف، والبالغ من العمر 37 عامًا، والذي قتل يوم أمس الجمعة. وكانت أسرة الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن قد طالبت بعدم تسليم الجاسوس الصهيوني إيلان جرابيل إلى السلطات الأمريكية إلا بعد الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.