نعت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن المسجون بالولاياتالمتحدة، أحمد عمر عبد الرحمن (37 عاما) المعروف ب "سيف الله"، الذي قتل في غارة جوية أمريكية على الأراضي الأفغانية بطائرة بدون طيار. وقالت في بيان إنه "استشهد بعد رحلة مع الجهاد استمرت لأكثر من عشرين عامًا يجاهد فيها قوى البغي والعدوان والكفر والإلحاد، سواء كانوا من الاتحاد السوفيتي المستعمر السابق لأرض أفغانستان، أو كان من التحالف الأطلنطي بدفتيه، وعلى رأسه الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأكدت أن قتله "يضيف إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ذلاً وصغارًا، فما زالت طائراتها تقصف المدنيين الأبرياء في فلسطينوأفغانستان والعراق وتقتل بطائراتها الأبرياء، وتمنع بتشريعاتها أصحاب الحقوق من حقوقهم، وهكذا فازت أسرة فضيلة الدكتور عمر عبد الرحمن بالقدح المعلى، بتشريعات ظالمة وقوانين جائرة غيب العالم المجاهد الدكتور عمر خلف أسوار السجون الأمريكية، ولم تفلح كل المحاولات السلمية حتى الآن عن فك أسره وإعادته إلى وطنه وأسرته". وأشارت إلى "أنه في حين تحتشد أسرة الدكتور عمر ومن يناصرها أمام السفارة الأمريكية طلباً لإعادة الشيخ إلى وطنه وأولاده، بلغها نبأ استشهاد ابنها البار سيف الله أحمد عمر ليؤكد باستشهاده أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تفهم إلا لغة القتل والدمار، وتشريد أسر الأبرياء والشهداء، ومبارزة العلماء والأتقياء ظنًا منها أنها بنيرانها وطيرانها تستطيع أن تكسر عزيمتنا وترهن إرادتنا وتمنعنا من السعي لنيل حقوقنا". لكن أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أكدت أنها "لن تخيفهم طائراتهم ولن يفت في عضدهم بطشهم وغدرهم وتحالفاتهم، وأنهم لن يهدأ لهم بال ولن يغمض لهم جفن حتى يروا بين أظهرهم، الشيخ عمر المجاهد المبتلى". وقال عبد الرحمن عمر عبد الرحمن ل "المصريون" إن والده أرسل أخاه أحمد وهو في المرحلة الإعدادية للجهاد في سبيل الله في أفغانستان وقد جاهد في وجه الاتحاد السوفيتي والغزو الأمريكي إلي أن طالته يد الغدر واستشهد في غاره أمريكية. وأضاف إن هذا لن يفت في عضدهم، وأنهم سيواصلون الاعتصام من أجل الإفراج عن الشيخ عمر ورجوعه إلي بلدة سالما، وسيأخذون العزاء في أخيهم أمام مقر السفارة الأمريكية. وستعقد الأسرة غدا في مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة الساعة الحادية عشر ظهرا مؤتمرا صحفيا تحت عنوان "الدكتور عمر عبد الرحمن وأسرته بين إرهاب مبارك في الداخل وأمريكا في الخارج". وكان الشيخ سعيد عبد العظيم أحد رموز الدعوة السلفية توجه عقب وصوله مباشرة من تركيا إلي مقر اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن ليعزيها وليهنئها في استشهاد المجاهد أحمد عمر، وطالب الولاياتالمتحدة بالإفراج عن العالم الشيخ عمر عبد الرحمن. فيما قالت "الجماعة الإسلامية" إنها تحتسب أحد أبنائها الأبرار أحمد عمر عبد الرحمن والذي قتل في غارة جوية أمريكية على أفغانستان. وأضافت أن أحمد عمر المعروف بسيف 37 عاما قتل ومعه أخ آخر كان يتولى إجلاء الأسر المصرية الموجودة في أفغانستان وإعادتهم لمصر ثانية، وتقدمت الجماعة بخالص العزاء لأسرة الدكتور عمر داعين الله لهم بالصبر والثبات.