اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال في حي رأس العامود بالقدس المحتلة، وذلك بعد محاولة قوات الاحتلال اقتحام الحي واعتقال عددٍ من الشباب، الأمر الذي دفع الشبان للرد بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال. وفي سياق مختلف قالت شرطة الاحتلال الصهيوني إن كنيسًا يهوديًا تعرض لإلقاء زجاجة حارقة قرابة الساعة التاسعة مساء السبت، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجاه المواطنين. وزعمت الناطقة بلسان الشرطة الصهيونية لوبا السمري أنه: في الساعة الأخيرة تم القاء زجاجة حارقة تجاه كنيس الرابي مائير في يافا، وأن الزجاجة أصابت سقف البناية ولم تسجل أضرارًا مادية أو بشرية. ويرى مراقبون أن استهداف الكنيس اليهودي قد يكون رسالة في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على العديد من المساجد في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 . ويشار إلى أن مدينة يافا شهدت حادثة اعتداء عنصري من مجموعة متطرفة من اليمين الصهيوني، حيث قام مجهولون بتكسير القبور في مقبرةٍ إسلاميةٍ وأخرى مسيحية في المدينة، بالإضافة إلى كتابة شعارات مسيئة للعرب والمسلمين وشعارات "الموت للعرب". كما تصاعدت في الآونة الأخيرة ظاهرة إحراق المساجد الفلسطينية على أيدي مغتصبين صهاينة، ضمن ما أسموه ب "فاتورة الحساب"، وتثار مخاوف داخل الكيان الصهيوني من تحول "فاتورة الحساب" إلى ثمن باهظ يدفعه الصهاينة نتيجة اندلاع مواجهة متوقعة أو انتفاضة جديدة.