قام مغتصبون صهاينة اليوم باقتحام منطقة قبر النبي يوسف شرقي مدينة نابلس وإحراق مسجد فيها واقتلاع 200 شجرة زيتون بقرية قصره القريبة من المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية، وقتلوا أحد المواطنين الفلسطينيين.\r\nوذكرت مصادر فلسطينية أن مئات المستوطنين اقتحموا فجرًا منطقة قبر يوسف تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني الذي أرسل نحو 50 آلية عسكرية على متنها مئات الجنود الذين وفروا الحماية للمغتصبين اليهود.\r\nوحاصر جيش الاحتلال المنطقة حتى أنهى المغتصبون أداء طقوسهم الدينية عند منطقة القبر الخاضعة للسيطرة الفلسطينية ونفذوا أعمالا استفزازية ما دفع بعض الشبان إلى اشعال اطارات السيارات ورد جيش الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت.\r\nوفي سياق متصل اقتلع المغتصبون أكثر من 200 شجرة زيتون في قرية قصره القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية حيث هاجموا حقول القرية واقتلعوا اشجار الزيتون قبل ايام من موسم قطافها وقتلوا فلسطينيا خلال مهاجمتهم للقرية وأحرقوا مسجدا فيها.\r\nويخشى الفلسطينيون من تصاعد الاعتداءات الصهيونية هذه مع موسم قطف ثمار الزيتون حيث يهاجم المغتصبون المزارعين اثناء عملهم في ارضهم ويطلقون النار عليهم ويسرقون ثمار الزيتون خاصة في الاراضي الزراعية القريبة من المغتصبات.\r\nومن جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ان حكومته قررت القيام بحملة تطوعية يشارك فيها منتسبو المؤسسة الامنية وموظفو القطاع العام للمزارعين في موسم قطاف الزيتون.\r\nواضاف فياض خلال حديثه الاذاعي الذي يوجه كل اسبوع الى الشعب الفلسطيني ان الحكومة قررت تعويض اصحاب الاراضي الذين دمر الاحتلال اشجارهم خلال العام الحالي، مشددا على القيمة الاجتماعية والاقتصادية لانتاج الزيت والزيتون وقال ان السلطة تعمل جاهدة لتطوير هذا القطاع ورفع جودته وانتاجيته وقدرته التنافسية.