فقد أصدر وزراء خارجية دول اتحاد الأممالأمريكية الجنوبية (الأرجنتين، البرازيل، فنزويلا، بيرو، كولومبيا، تشيلي، إكوادور، غويانا، باراغواي، أروغواي، سورينام)، بيانا رسميا في سانتياغو 12 الجاري، أكدت فيه استعدادها التام للتعاون مع حكومة بوليفيا في جهود الحوار للتوصل لحل ديمقراطي ومؤسسي للمواجهات الداخلية التي أثارتها قوي اليمين بالتحالف مع قطاع رجال الأعمال وأصحاب الأراضي. \r\n \r\n ويذكر أن تحالف المعارضة أطلق حملة عنف جديدة ضد حكومة موراليس، أسفرت عن ثمانية قتلي، وشملت مهاجمة واقتحام مباني الدولة ومرافق الاتصالات ووقف السير بالطرق الرئيسية والرحلات الجوية، وقطع توريد الغاز للبرازيل والأرجنتين، في الأربع محافظات الاستقلالية، وهي سانتا كروث، بيني، باندو، تاريخا. \r\n \r\n ورفض وزير خارجية تشيلي اليخاندرو فوكسلي، الذي ترأس اجتماع اتحاد أمريكا الجنوبية، التعرض لرد فعل الرئيس هوغو تشافيز علي أحداث بوليفيا. \r\n \r\n وكان تشافيز قد حذر في اليوم السابق، أن فنزويلا مستعدة للتدخل عسكريا في بوليفيا وباراغواي، في حالة إسقاط قوي اليمين لحكوماتهما أو قتل رؤسائهما. \r\n \r\n وقال أن قتل أو إسقاط الرئيس موراليس \"سوف يعطيني ضوء أخضر لدعم أي حركة مسلحة تعيد السلطة إلي الشعب\"، متهما الأوليغاركية والأقلية المستغلة، بإطلاق مخططات مماثلة في فنزويلا وباراغواي بالإضافة إلي بوليفيا. \r\n \r\n وأكد تشافيز\"لو أسقطت الأوليغاركية التي تملوها الإمبراطورية (الولاياتالمتحدة) وتسلحها، حكومة من حكوماتنا، فلا تكون لدينا أي مشكلة في إطلاق أعمال من أي نوع، من أجل إعادة السلطة لشعوب هذه الدول الشقيقة\". \r\n \r\n وأضاف \"يجب علي حكومات الدول الجارة \"أن تعرف أننا نريد السلام، لكننا لسنا علي استعداد للموت مثل (سيمون) بوليفار أو (سلفادور) اليندي (رئيس تشيلي من 1970 حتي 1973). لكننا (علي استعداد) لما قاله تشي جيفارا، لخلق فيتنام أو فيتنامين أو ثلاثة فيتنامات، في أمريكا اللاتينية\". (آي بي إس / 2008)