واظهرت النتائج الجزئية التي تشمل 81 من اصل 129 مقعدا في البرلمان الاسكتلندي ان حزب العمال خسر سبعة مقاعد في حين فاز الحزب القومي الاسكتلندي (استقلالي) ب16 مقعدا اضافيا. وبات لحزب العمال حتى الان 32 مقعدا وللحزب القومي الاسكتلندي 31 مقعدا. \r\n \r\n والانتخابات في استكلندا معقل حزب العمال التقليدي، كانت تشكل الرهان الرئيسي في الاقتراع الذي جرى الخميس وشمل كذلك انتخابات المجلس في وويلز (60 مقعدا) و10500 مقعد في المجالس المحلية في انكلترا. \r\n \r\n وتعهد الحزب القومي الاسكتلندي باجراء استفتاء حول الاستقلال في العام 2010 اذا اصبح الحزب الاول في برلمان ادنبره. \r\n \r\n ولا ينتظر صدور النتائج النهائية في اسكتلندا قبل الساعة16:00 بتوقيت غرينتش. \r\n \r\n وفي انكلترا تشير اولى النتائج الى ان المحافظين فازوا ب15 مجلسا محليا في حين خسر العماليون خمسة مجالس. \r\n \r\n واظهرت تقديرات لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان المحافظين حصلوا على 41% من الاصوات في انكلترا وهي نسبة تعطيهم املا بالفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة. وحصل حزب العمال على 27% من الاصوات والديموقراطيون الاحرار على 26% وفق المصدر ذاته. \r\n \r\n وقال ديفيد كامرون زعيم حزب المحافظين \"انها نتائج عظيمة واظن فعلا ان بامكاننا بناء شيء ما عليها والمضي قدما. هذا امر يبعث فينا الحماس\". \r\n \r\n اما النتائج الجزئية في ويلز فتظهر فوز حزب العمال ب26 نائبا مع احتفاظه على الارجح بالغالبية لكنه لن يكون في موقع يمكنه من الحكم بمفرده في برلمان هذه المقاطعة. وقد ذهبت المقاعد التي خسرها العماليون الى القوميين الويلزيين الذين فازوا ب11 مقعدا. \r\n \r\n وانتخابات نصف الولاية هذه هي الاخيرة قبل مغادرة توني بلير السلطة هذا الصيف وكانت بمثابة اختبار لرئيس الوزراء وحزب العمال الذي يعاني من تراجع كبير في استطلاعات الرأي، تحضيرا لانتخابات 2009 و2010. \r\n \r\n وشهد الاقتراع في اسكتلندا خصوصا مشاكل في الفرز الالكتروني. وقد تم الغاء آلاف البطاقات. \r\n \r\n ودعي نحو 39 مليون بريطاني للمشاركة في هذا الاقتراع الخميس لانتخاب المجالس المحلية ومجالس المقاطعات. \r\n \r\n وقالت هيزل بليرز رئيسة حزب العمال في مقابلة مع \"بي بي سي\"، \"لم تكن هذه افضل ليلة عندنا. لكنها ليست بالسوء الذي توقعته استطلاعات الرأي\" مشددة على ان حزب العمال يبقى الحزب الاول في البلاد. \r\n \r\n وقال زعيم الحزب القومي الاستكلندي اليكس سلموند ان \"رياح التغيير تهب على السياسة في اسكتلندا. هذا امر واضح بالنظر الى النتائج\". وكان قد توقع ان يمني حزب العمال باسوأ هزيمة انتخابية منذ العام 1992. \r\n \r\n وفاز الحزب القومي الاسكتلندي بعدة مقاعد كان يشغلها عماليون ايضا في داندي ويست وسنترال لايف وغلاسغو غوفان وستيرلينغ لكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته العمالي جاك ماكونيل اعيد انتخابه في ماذرويل اند ويشو قرب غلاسغو. \r\n \r\n وفوز محتمل للاستقلاليين الذين سيضطرون الى تشكيل ائتلاف ليتمكنوا من الحكم، لن يكون فألا حسنا على وزير المال غوردون براون وهو من اسكتلندا والخلف المحتمل لتوني بلير. فهو لم يتردد خلال الحملة الانتخابية في التحذير من احتمال \"بلقنة\" بريطانيا في حال فوز الحزب القومي الاسكتلندي. وزار توني بلير شخصيا اسكتلندا خمس مرات. \r\n \r\n وتشمل صلاحيات البرلمان الاسكتلندي التربية والصحة والنقل والتنمية الاقتصادية والقضاء. \r\n \r\n \r\n \r\n