كل طرف الحق في هذه الولاية ذات الأغلبية المسلمة في منطقة هملايا. \r\n واطلقت الجماعات المتشددة التي (جماعة الناصرين) و(حركة انقاذ كشمير) وجماعة (العارفين) وجماعة (فرزاندان ملا)، اسم «التابوت» على الحافلة. وقال الناطق باسم هذه الجماعات سامر عبد الله ان «المسافرين في الحافلة الثانية التي ستنطلق الخميس، يجري تحذيرهم من القيام بالرحلة في هذا التابوت». وقد شنت الجماعتان الأولى والثانية هجمات قاتلة في الماضي، ولكن لا يعرف الكثير عن الجماعتين المتبقيتين. \r\n وارسل المتطرفون بيانا الى وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية جاء فيه ان «أقارب المسافرين في الحافلة الأولى اشاروا الى ان أحباءهم واقرباءهم كانوا أخذوا رهائن من جانب الحكومة، وأرسلوا بالقوة الى مظفر آباد (كشمير الباكستانية). \r\n ونشرت الجماعات المتطرفة، التي كانت أعلنت في وقت سابق اسماء المسافرين على حافلة سرينغار مظفر آباد، قائمة اخرى ضمن 28 مسافرا يعتزمون ركوب الحافلة في رحلتها الثانية. \r\n وقال البيان «أضفنا أسماء المسافرين الجدد كي لا يستخفوا بتحذيرنا». \r\n وكانت المنظمات الأربع قد قامت بمحاولة يائسة لتصفية مسافري الحافلة الأول يوم 6 ابريل (نيسان) عندما هاجموا مركز استقبال السياح في سرينغار، حيث كان المسافرون موجودين هناك تحت حماية أمنية مشددة. وعلى الرغم من أن المسافرين نجوا من الهجوم، فإن النيران التي اطلقها المتطرفون دمرت البناية قبل ان تتمكن قوات الامن الرد عليهم. كما أنهم أطلقوا قنابل باتجاه الحافلة في يوم الرحلة التاريخية الأولى في السابع من الشهر. \r\n واكد البيان ان القائمة الجديدة نشرت بالانجليزية مدعية انها سربت من جانب ادارة القسم الهندي من كشمير. اما القائمة السابقة فكانت باللغة الأوردية، لتحث مسؤولي الحكومة الهندية على أنها يمكن أن تكون مسربة من الجانب الباكستاني. \r\n وخشية من اعادة التسريب كان مكتب الجوازات الهندي في سرينغار سلم قائمة من 119 من مقدمي الطلبات، بدلا من 30 مسافرا الى باكستان لغرض اجازتها هذه المرة. وتعين على باكستان الترخيص بخطط سفر المسافرين من الجزء الهندي من كشمير. \r\n ولا يسمح الا بسفر 30 شخصا الى أي من قسمي كشمير في حافلة مرة كل اسبوعين. وبما أن كشمير هي أرض متنازع عليها فإن المسافرين من أي قسم يسافرون بدون جوازات، وانما اجازة سفر خاصة تصدرها الحكومتان الباكستانية والهندية على التوالي. \r\n وقد توقفت حركة الحافلة عام 1948 عندما استولت الهند وباكستان على جزء من كشمير، مما أدى الى تقسيم هذه الولاية. وخاض الطرفان أربع حروب حول كشمير حتى الآن. \r\n وجاء ادعاء المتطرفين بعد ساعات قليلة من اصدار حكومة كشمير الهندية، باجراء تحقيق في هجوم السادس من ابريل (نيسان) على مركز استقبال السياح في سرينيغار. غير أنه لا يمكن التوثق من صحة بيان المتطرفين الصادر باللغة الأوردية.