الإنتربنك يسجل قفزة أسبوعية بنحو 58%.. وتدفقات أجنبية وصفقات خليجية تعزز قوة الجنيه    محافظ الإسكندرية: إقبال كبير على معارض أهلا مدارس 2025    وفد أمريكي يعقد محادثات مع طالبان في كابول بشأن أمريكيين محتجزين    جنود روس يتسللون عبر خط أنابيب إلى مدينة كوبيانسك المحاصرة في أوكرانيا    أنشيلوتي يوضح موقفه من ضم نيمار لقائمة منتخب البرازيل    أحمد عادل: الأهلي لا يحتاج لحارس مرمى لمدة 8 سنوات    الداخلية تضبط سائق ميكروباص قاد مركبته تحت تأثير المخدر بالقليوبية    مهرجان بورسعيد يعلن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الطلبة    تخصيص مركز صحة الأسرة القديم بشما كعيادات شاملة لخدمة مرضى التأمين    المستشار السابق لبوتين: الاقتصاد الروسي صامد رغم ضغوط الغرب    وكيل تعليم البحيرة يتفقد مدارس إدارة رشيد    إصابة 8 أشخاص إثر انقلاب سيارة جنوب الأقصر    قتلت ابنها بمساعدة زوجها.. المؤبد لعامل وربة منزل بالإسكندرية    إيمان العاصي تبدأ تصوير مسلسلها الجديد "قسمة العدل"    مدبولي يتفقد الممشى السياحي والمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير    أحمد سعد: منعت أولادي من احتراف الغناء لهذا السبب    إسلام خالد عن "الوكيل": التحدي كان في إقناع الجمهور بواقعية المشاهد |خاص    بالصور.. مصر تضع اللمسات الأخيرة قبل افتتاح المتحف المصري الكبير    «الصحة» تنظم ورشة عمل حول البرنامج الإلكتروني للترصد الحشري    أنس صالح معدًا بدنيًا لطائرة الزمالك    توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة التشغيل التونسية لتعزيز خدمات ريادة الأعمال    وزير الثقافة يُشارك في ملتقى «جائزة الباندا الذهبية» بالصين    الأرصاد: غدا طقس شديد الحرارة رطب نهارا مائل للحرارة رطب ليلا والعظمى بالقاهرة 36    الداخلية تكشف تفاصيل ادعاء كاذب في البحيرة    قصف إسرائيلي يستهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة    تربية أسيوط تعلن عن تنظيم دورة إعداد المعلم الجامعي    أحمد عادل عبد المنعم: لو الأهلي طلبني فرد أمن لن أرفض أبدا    عمر خالد يحتل المركز السادس في نهائي كأس العالم للرماية بالصين    الأنبا بقطر يرسم 117 شمامسة للخدمة في إيبارشية ديرمواس    برواتب تصل ل96 ألف جنيه.. العمل: توافر 50 فرصة عمل بمهنة التمريض في الإمارات (تفاصيل)    اختيار جامعة القاهرة ضمن قائمة الأفضل عالميا في مجال الاستدامة البيئية خلال 2025    وزير الخارجية من ماسبيرو: قضية المياه وجودية لمصر ولا يمكن التهاون في شأنها    تدمير مدرسة وإخلاء جماعى للمدنيين.. جيش الاحتلال يواصل قصفه لمخيم الشاطئ    «التعليم» تطلق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في تخصص الدواء    هدنة 3 أشهر.. تفاصيل بيان مصر والسعودية والإمارات بشأن الحرب في السودان    مصر وناميبيا تبحثان دفع العلاقات الثنائية والتعاون التجاري    غلق باب تسجيل الرغبات بتنسيق الدبلومات الفنية خلال ساعات    التضامن الاجتماعي: تقديم منح ل 206 جمعيات بأكثر من 257 مليون جنيه في 6 أشهر    محافظ البنك المركزى: الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت مستوى قياسيا فى أغسطس    أحمد حلمي ينفي رده على تصريحات سلوم حداد    وزير الخارجية يستقبل مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو    رئيس الوزراء يتفقد الممشى السياحى ضمن جولته لمتابعة استعدادات افتتاح المتحف المصرى    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع «جنة 4» بالشيخ زايد    إنزاجي يستقر على تشكيل الهلال ضد القادسية في الدوري السعودي    صحة الإسكندرية تتخطى أكثر من 5 ملايين خدمة صحية خلال شهرين    الصحة: إجراء 2 مليون و863 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    وزير الصحة يتلقى تقريرًا يفيد بتنفيذ مرور ميداني على 37 مشروعًا صحيًا جاريًا ب13 محافظة    مسيرة بشوارع قرية الغنيمية بالشرقية احتفاء بتكريم من حفظة القرأن الكريم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اهلاً بالفرح !?    إصابة 13 شخصا في انقلاب ميكروباص بشرق العوينات    157 يومًا على رمضان 2026.. يبدأ 19 فبراير فلكيًّا    طقس الإسكندرية اليوم.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة والعظمى 31 درجة    ما هي أسعار كتب طلاب المدارس الرسمية للغات والمتميزة للعام الدراسي 2026؟    موعد مباراة الزمالك ضد المصري والقنوات الناقلة في الدوري    مواعيد مباريات اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    عاجل - من البر إلى الجو.. كيف ضربت إسرائيل الجهود القطرية والمصرية والأميركية في هجوم الدوحة؟    «البحوث الإسلامية» يحذر من خطورة تراجع القيم والتشكيك فى ثوابت الدين    دعاء فجر يوم الجمعة.. لحظة تفتح أبواب الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سجلات عسكرية تكشف: بوش برع في بداية التحاقه بالحرس الوطني الأميركي ثم تراجع بسبب
نشر في التغيير يوم 28 - 09 - 2004


\r\n
الشكوك حول نوعية الخدمة التي أداها بوش في الحرس الوطني ليست جديدة. بل ظلت تردد منذ أن خاض والده انتخابات الرئاسة عام 1988. ولكن هذه الشكوك لم تتبدد حتى الآن لان كثيرا من الوثائق المتعلقة بخدمته قد اختفت، وما يزال بعضها يختفي من سجلات البنتاغون بصورة متواصلة. ولكن ما بقي من الوثائق يشير إلى أنه رفض في عام 1972 دخول دورة اللياقة البدنية التي التحق بها كل زملائه من الطيارين. وفي عام 1973 سلم أساتذته سجلا خاليا تقريبا من التقييم لأنهم لم يروه طوال العام ولم يحصلوا على أي تقييم من مشرفيه المباشرين بولاية ألاباما. ويقول الميجور جنرال المتقاعد بوبي هودجز، المشرف المباشر على وحدته: «لا أعرف إن كانت إصابته خيبة أمل في الطيران ونفر منه نتيجة لذلك أم أن سببا آخر هو الذي حدا به ليفعل ما يفعله. وربما يكون قد وجد حينها فرصة لتحسين أوضاعه في المجال المدني. ولكني لا أعرف على وجه اليقين».
\r\n
\r\n
وفي مقابلة مع صحيفة «نيوهامشير»، قال بوش إن إعفاءه من مهام الطيران جاء بعد سماح قادته في تكساس له بالمغادرة. وجاء على لسانه: «قمت بكل ما طلبوه مني، واستوفيت كل الشروط وسرحت بكرامة. إنني فخور بخدمتي».
\r\n
كان بوش قد تخرج من جامعة ييل، وعمره 21 سنة، وكانت حرب فيتنام قد وصلت إلى ذروة جديدة في اشتعالها. كان ذلك في عام 1968، على أيام هجوم التيت، وكان الجنود الأميركيون يموتون بمعدل 30 شخصا في اليوم الواحد. كان كثيرون من زملائه قد تفادوا واجباتهم العسكرية عن طريق طلبات التأجيل. ولكن بوش وجد مكانا شاغرا في وحدة الحرس الوطني بجنوب هيوستن، وذلك بالرغم من أن مؤرخا للحرس الوطني في تكساس يقول إن كل الأماكن العشرين الخالية قدمت طلبات لملئها.
\r\n
وعند ملء البطاقة التزم بوش بقضاء 18 شهرا للتدريب الأولي، وست سنوات للدورة الكاملة، ولكنه عندما وصل إلى خيار التطوع للعمل خارج البلاد، والذي يمكن أن يقوده إلى فيتنام، ملأ المربع الذي يرفض التطوع للعمل بالخارج. وقال بن بارنز، الديمقراطي المؤيد لجون كيري، والمسؤول بولاية تكساس، إنه سهل مهمة دخول جورج دبليو بوش إلى الحرس الوطني مراعاة لوالده الذي كان وقتها عضوا بمجلس الشيوخ عن هيوستن. ويقول زملاء بوش في الحرس الوطني إنه كان يعامل على قدم المساواة معهم جميعا، ولم تكن مكانة والده ذات علاقة بوضعه داخل الحرس الوطني. ويقارن معارضو بوش حاليا، بين مسلكه حينما غادر صفوف الحرس الوطني في وقت مبكر، وبين ما يقوم به حاليا من تمديد خدمة أفراد الحرس الوطني في العراق، مشيرين إلى أنه، بينما لا يؤدي واجباته، فإنه لا يعبأ بمصالح الآخرين أو معاناتهم.
\r\n
وقد ظهرت قصة بوش مع الحرس الوطني مرة أخرى هذا الشهر عندما أذاعت شبكة «سي بي إس» أخبارا ومواد تصف محاولات بعض كبار أعضاء الحرس الوطني بتكساس لتحسين سجل بوش في تلك الفترة، وذلك عن طريق تزوير الوثائق والأوراق. ومع أن هذه الوثائق اكتشف سريعا أنها مزورة إلا أن هناك إيحاءات قوية بأن قادة الحرس الوطني مورست عليهم ضغوط رهيبة حتى يفعلوا ما أقدموا عليه. وبالتالي فإن الأسئلة والشكوك ما تزال عالقة فوق رأس بوش.
\r\n
وبالرغم من أن بوش قال حينها إن الطيران سيكون مهنته في الحياة، وذلك ضمن الأسباب التي ذكرها لاختياره الالتحاق بالحرس الوطني، وبالرغم من الكلفة الباهظة لتدريب الطيارين، إلا أن بوش تركه بكل بساطة وقال إن الطائرة التي تدرب عليها «إف 102» قد استبدلت بطائرة أخرى. ولكن السجلات تشير إلى أن تلك الطائرات لم يبدأ تغييرها التدريجي إلا بعد أن ترك الخدمة بسنة كاملة.
\r\n
زملاء بوش من العائلات البارزة الذين التحقوا معه بالحرس الوطني، لم يواصلوا خدمتهم فحسب بل حازوا قصب السبق في خدمتهم. وقد حاز درجة النقيب كل من لويد بنتسين، وكان والده رجل أعمال وسياسيا ديمقراطيا صاعدا، وجون كونوللي، الذي كان والده حاكما لولاية تكساس، وقتها.
\r\n
وربما يكون راجحا أن بارنز رئيس مجلس نواب تكساس، من الحزب الديمقراطي وقتها، والداعم لحملة جون كيري حاليا، قد سهل دخول بوش إلى الحرس الوطني، بناء على طلب من رجل أعمال يعمل في صناعة النفط، صديق لأسرة بوش. ولكن الجمهوريين يقولون إن ملاحظات بارنز الغرض منها مساعدة كيري وليس خدمة الحقيقة أو التاريخ.
\r\n
ولكن لا يوجد ما يدل على أي تدخل مباشر من والد بوش، رغما عن أن قادة الحرس الوطني كانوا سعداء بدخول ابن أحد أعضاء مجلس الشيوخ، خاصة أنه كان بينهم كثيرون من أبناء السياسيين ورجال الأعمال. وقد كان بنتسين سعيدا جدا بالتحاقه بالحرس لأنه مكنه من تفادي الذهاب إلى فيتنام.
\r\n
وجهة النظر التي كانت سائدة في ربيع 1972، في وحدة الحرس التي كان يعمل بها، كانت هي أن جورج دبليو بوش، طيار ممتاز وأنه يبعث حيوية غير عادية في كل فريق الطيارين. وكان المدربون يخشون مقدرات هذا الشاب عندما يجلس داخل كابينة القيادة الخاصة بالطائرة «إف 102». ويقول عنه بوب نويس ما يلي: «كان منسجما جدا مع أعضاء الفريق من الطيارين. كان يمتاز بحيوية شديدة، ولا يخلو من العجب بذاته. وكان وسيما في زيه الرسمي». وقال إنهم لو كانوا يعرفون أنه سيصبح في يوم من الأيام رئيسا للولايات المتحدة فإنهم ربما سجلوا كل لحظة في حياة الفريق. ومع ذلك فإن السجلات تتحدث عن نفسها.
\r\n
وكان زملاء بوش يعتبرونه صديقا، وقائدا شابا واعدا. وكان أعضاء الوحدة 147 التابعة للحرس الوطني والتي عمل فيها بوش، يفخرون بأنهم «المدافعون عن ساحل الخليج»، فهم كانوا يحرسون مياه تكساس، وكان بوش أحد المتفوقين من هؤلاء. كتب عنه الميجور وليام هاريس: «كان الليفتنانت بوش طيارا استثنائيا في عمليات الاعتراض، ويشارك بنشاط في كل نشاطات الوحدة. كما أثنى عليه كذلك الليفتنانت كولونيل جيري كيليان، قائد الوحدة 111 المقاتلة الاعتراضية.
\r\n
ولكن تقييم بوش الثاني في مايو (أيار) 1972 لمح الى أن اهتمامه كان يتضاءل. وقد خفضه قادته من الدرجة الأعلى في ثلاثة مجالات هي اداء الواجبات والقيادة وامكانية الترقية.
\r\n
وفي مقابلة أجريت معه أخيرا قال هوجز، الذي أصبح قائدا في الينغتون انه ليس بوسعه ان يتذكر سبب درجات بوش الأدنى. وتكهن أنه ربما عاد السبب الى ان بوش فقد شهرا من الطيران قبل التوجه الى ألاباما.
\r\n
ولكن وفقا لملف بوش فانه لم يظهر لأغراض التدريب لفترة ستة اشهر، بين 15 مايو وهي آخر مرة شاهده فيها قادته العسكريون في تكساس وأواخر اكتوبر (تشرين الأول) عندما منح يومين للتدريب. وغاب بوش عن التدريب العسكري في ما لا يقل عن 24 من عطل نهاية الأسبوع في تلك الفترة.
\r\n
ومن المعلوم ان القواعد العسكرية لا تسمح بأكثر من أربعة غيابات في عطل نهاية الأسبوع سنويا. ولكن سجلات بوش في تكساس لا تحتوي على أي تفسير لشهر الغياب. وغادر بوش هيوستن بدون أن تكون لديه وحدة جديدة يلتحق بها. وتشير سجلات الحرس الى أنه طلب تنسيبه الى موقع لا علاقة له بالطيران في ألاباما في مايون ولكن طلبه رفض. وحاول ثانية يوم 5 سبتمبر (ايلول) وأخيرا تلقى تصريحا يوم 21 سبتمبر بالتدريب مع مجموعة طائرات الاستطلاع التكتيكية رقم 187 في قاعدة دانيلي الجوية في مونتغمري.
\r\n
وفي طلبه قال بوش انه يريد أن يتدرب في ألاباما فقط لفترة أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن اخفاقه في اجراء فحص بدني سنوي في يوليو (تموز)، وهو شهر عيد ميلاده السادس والعشرين، لمح الى أنه لم يكن متأكدا من عودته الى الطيران.
\r\n
وقال مسؤولون في قوات الحرس، وبينهم طبيب قضى عشر سنوات كجراح في الجناح الجوي الذي ينتسب اليه بوش، انهم لا يمكنهم أن يتذكروا طيارا آخر تجاوز فحصه الطبي الإلزامي.
\r\n
ولكن كيليان، آمر السرية، اعتبر اخفاق بوش في اجراء الفحص قضية لكنها ليست كبرى. ولكن ماريون كار نوكسن سكرتيرة كيليان، قالت في مقابلات اجريت معها أخيرا ان كيليان كان «منزعجا من ذلك» وأصدر مذكرة بشأن ما كان يشعر به من قلق جراء ذلك.
\r\n
وكان بوش ومساعدوه قد غيروا تفسيرهم لموضوع الفحص. وقالوا قبل أربع سنوات انه لم يكن باستطاعته ان يذهب الى طبيب عائلته، ثم طرحوا التوقف التدريجي عن ممارسة الطيران في الطائرات المقاتلة. ولكن المجموعة الواسعة من الطيارين الذين اجريت مقابلات معهم قالوا ان جزءا من ثقافتهم كان على الدوام أن يكونوا جاهزين وأن لا يفوتهم فحص على الإطلاق.
\r\n
وفي قاعدة دانيلي الجوية في مونتغمري كان طيارو الحرس الجوي في الاباما منتسبي مجموعة الاستطلاع التكتيكية ال 187 قد سمعوا ان طيارا من تكساس كان من المنتظر أن يبدأ شهورا عدة من التدريب. وكان الكابتن المتقاعد كينيث لوت، الضابط الاداري للمجموعة، قد وقع على انتقال بوش المؤقت. وكان الكولونيل المتقاعد ليونارد والز يدرب الطيارين في القاعدة. وكان الطيار بوب مينتز يحدق بالرجل الجديد، آملا ان ينضم التكساسي اليه والى اصدقائه لتناول شيء من الطعام. ولكن ما من أحد من أولئك الرجال يتذكر رؤية بوش في ذلك الوقت.
\r\n
وفي اوائل العام الحالي أشار البيت الأبيض الى واحد من الحراس السابقين هو جون كالهون الذي ادعى انه تناول طعام الغداء مع بوش مرات عدة وشاهده وهو يتصفح الكراسات الخاصة بالطيران في مكتب بقاعدة دانيلي. ولكن هذا الضابط السابق اشار الى لقائه ببوش في الربيع وأوائل الصيف، أي قبل وقت طويل من انتقال بوش رسميا الى هناك لأغراض التدريب.
\r\n
وقال قادة الحرس الوطني في تكساس وفي انحاء البلاد الأخرى انهم كانوا يسمحون بين حين وآخر لرجال الحرس بالانتقال من ولاية الى أخرى لكي يتمكنوا من متابعة مهماتهم الأخرى في عطلة نهاية الأسبوع بينما يواصلون خدمتهم العسكرية.
\r\n
ولكن قاضي سلاح الجو الجنرال المتقاعد سكوت سيليمان، الذي يعمل الآن استاذا للقانون في جامعة ديوك، قال ان قضية بوش كانت غير مألوفة بسبب الأوراق الناقصة التي تسمح بمثل هذا الإجراء.وكان بوش قد عاد الى هيوستن بحلول يناير 1973 ليجد عملا هناك، وأكمل معظم التدريب المطلوب منه في الفترة بين 29 مايو و30 يوليو 1973، كما تظهر سجلات التحاقه بالخدمة. وقال مارتن، الضابط الإداري المتقاعد من تكساس، ان بوش حصل على درجات معقولة.
\r\n
\r\n
* خدمة «لوس أنجليس تايمز» خاص ب«الشرق الأوسط»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.