ظهرت أسرة المشير السيسي لأول مرة في حفل تنصيبه رئيسا لمصر بالمحكمة الدستورية ، وظهرت زوجته وهي ترتدي "بونية" علي الرأس ويظهر جزء من شعرها وأذنيها بلا حجاب أو نقاب كما أشيع من قبل عن أسرته في عهد الرئيس مرسي ضمن خطة الخداع لإظهار أنه متدين ، كما ظهرت ابنته وزوجة ابنه بلا نقاب ويلبسن حجاب علي الموضة عبارة عن بنطلون وبلوزة وبونيهات تغطي الرأس مع ظهور الرقبة وأجزاء من الصدر . ونشرت مزاعم قبل انقلاب السيسي أن زوجته ترتدي الحجاب، وأن إحدى بناته ترتدي النقاب إلا أن ظهور زوجته معه في احد الاحتفالات وهي ترتدي حجاب علي الموضة جعل نشطاء يتساءلون : متي خلعت زوجته الحجاب ومتي خلعت ابنته النقاب ؟ في إشارة لأن ما أشيع عنهم غير صحيح وربما هو جزء من حرب المخابرات لتضليل الاخوان قبل الانقلاب عليهم . يذكر أن السيسي لديه 3 أولاد وابنة واحدة، أكبرهم هو "مصطفى" خريج كلية حربية، ويعمل مقدماً فى الرقابة الإدارية، ومتزوج من ابنة خالته ولديه بنتان، والثاني هو "محمود" رائد في المخابرات الحربية، ولديه طفلان، والثالث هو "حسن" خريج كلية لغات وترجمة تخصص انجليزي،ويعمل مهندساً في إحدى شركات البترول الكبرى، ومتزوج من ابنة مدير المخابرات الحربية، وأنجب بنتاً واحدة . أما أبنته "أيه" خريجة أكاديمية القوات البحرية المصرية فمتزوجة من أبن رئيس الأركان محمود حجازي ، وظهرت مؤخرا أيضا لأول مرة في صور لها علي فيس بوك مع أصدقاءها وقد نفت شقيقة السيسي، منى سعيد حسين السيسي، الشائعات التي ترددت عن أن زوجة السيسي ارتدت النقاب ثم خلعته ، ونفت ان تكون زوجته - انتصار - قد ارتدت النقاب قبل ثورة 30 يونيو . وقالت : "لم ترتد النقاب ، وإنما حجاب بسيط بدأت في ارتدائه خلال دراستها الأكاديمية"، وأوضحت شقيقة السيسي لصحيفة (الشاهد)، إن عائلة السيسي هي عائلة متدينة عاديا مثل غالبية المصريين والدليل على ذلك أن بنت السيسي لا ترتدى الحجاب حتى الآن لأن والدها ترك لها الحرية الكاملة في القرار في هذه المسألة " ، بيد أن الصور التي نشرت مؤخرا أظهرت ارتداء ابنته لحجاب مثل غالبية فتيات الاسر المصرية . أول مشكلة لأبنته وزوجها ونشر نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي قصة غير مؤكده عن تورطت أيه السيسي وزوجها الغير معروف ( يتردد أنه نجل محافظ منطقة سيناءالجنوبية خالد فودة ) ، في مشكلة كبيرة نتج على إثرها أن أطلق زوجها الرصاص على الملازم أول رامي الجلجلي ، وبعدها بساعات نشرت "الوطن" خبر مقتل الملازم رامي الجلجلي وإصابة اثنين من المجندين" . وقالوا أن جريدة (الشرق الأوسط) نشرت نفس الخبر ثم أبلغت الأسرة بأن أبنهم قتل أثناء دورية حدودية بعد إطلاق النار عليه أثناء وجوده عند العلامة الدولية رقم 17 الواقعة جنوب ميناء رفح البرى ،ونشروا صورة ل "أيه السيسي" قالوا أنها مع زوجة القتيل . وقالوا أن الصداقة التى انتهت بينهما منذ عدة اشهر لها أسبابها التي تعتبر خيط يمكن تعقبه لمعرفة الرابط الذي يربط بين أيه السيسي وزوجة الملازم رامى الجلجلى ، وأن عائلة القتيل استغربت جدا من وجود ابنهم في رفح رغم أن دفاتر الأحوال لم تقيده أنه في مأموريه وتم دفنه بمعرفة الداخلية . وقالوا أن محامى أسرة القتيل تقدم ببلاغ رقم 456 لسنة 20144 قسم قصر النيل يتهم فيه آية عبد الفتاح السيسي وزوجها (مجهول الاسم ) بقتل الملازم رامى الجلجلى وأن ما نشر عن مقتله بالقرب من الحدود لا أساس له من الصحة وبالرغم من أهمية وصدق الخبر إلا أن كل المواقع والصحف تلاشت نشره أو التلميح عليه ولم تسرب لابنة السيسي إلا صورتها مع زوجة القتيل . بيد أن نشطاء شككوا في هذه الواقعة وقالوا أنه لا يوجد دليل عليها ، وحذروا من تسريبات يجري ترويجها ثم الادعاء أنها من تسريب معارضي السيسي لتشوية صورته . تاريخ عائلة السيسي من قديم الأزل ونشرت مدونة باسم (عائلة السيسي) تقارير وقصاصات صحف قديمة عن بعض أعضاء عائلة السيسي ، وقالوا : "من قديم الأزل وتاريخ عائلة السيسي المشرف له بصمات وبصمات علي كل إنسان في عائلة السيسي وهذه العائلة المشرفة لها أصول عريقة من فجر الخليقة وفجر الإسلام " . وزعموا أن تاريخ عائلة السيسي يمتد ويرجع الي ذرية إسماعيل ابن إبراهيم الخليل عليهما وعلي نبينا محمد الصلاة والسلام ، ثم يضع بينهم مجموعة كبيرة من الأشخاص التابعين الي قبيلة آل بو عينين ثم فخذ آل علي الذي يخرج منه أول ذرية عائلة السيسي ، وقالوا أن أصول العائلة كبيرة جدا .