لا أقبل أن يحكم الجيش دولة مصر .. لا بشكل مباشر ولا بوكالة .. مكانة الجيش ان يتخصص فيما يتقن ويبتعد عن السياسة .. فما لأجلها صنع الجيش! من يتساهلون أن يحكم الجيش يساهمون في تدمير مصر وفي إضعاف الجيش .. كلاهما جريمة .. الجيش مكانه الحدود .. مكانته حماية مصر .. لا سياستها. لن تتقدم مصر أبدا إلا عندما ترفض بشكل تام تدخل الجيش والأمن بالسياسة .. قد نتعلم هذا بالنقاش الحر أو عبر كارثة انحطاط أو بمواجهة - ليس لمصر أن تتراجع عن مكتسبات ثورتها لتكرر فشل عقود مضت .. ثارت مصر على ما يسوقونه اليوم .. حذار من تحالف قيادات عسكر ودين وفسدة! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا