تقليد وشاح محمد بن راشد، أم الشهيد طارق الشحي، يعني الإيمان، أن الشهادة من أجل الوطن، وشاح ووسام على صدر كل إنسان يعيش على هذه الأرض المنتمية إلى الناس النائبين على ترابها، المبعثين أشجاراً وارفة بالحب، والسلام والوئام .. وشاح يتألّق فخراً وعزاً، وذخراً لكل من قدمت لهذا الوطن رجالاً أفذاذاً وصناديد يذودون من حياضه بالنفس والنفيس، ولا يتوانون عن بذل كل ما يملكون لأجل حريته ونقائه وصفائه، وعافيته، وشفائه من كل ما ينغص وكل ما يكدر ويعكر، ويسيء إلى أخلاق الناس الطيبين .. وشاح بألوانه الضاربة في عمق القيم في صميم التاريخ، الذاهبة في وجدان الإنسان منذ الأزل وحتى الأبد، وشاح يعني كل هذا التلاحم ما بين القيادة والشعب وكل هذا التداخل الوجداني الذي يجمع الناس على كلمة سواء ضد الافتراء والهراء، والاكتواء ضد كل الذين غوتهم ذواتهم المريضة فأصبحوا نواكب وعناكب ومضارب، تشتعل ناراً وحقداً .. وشاح محمد بن راشد، عقال القدسية، وسوار القداسة، والترتيل وقراءة التفاصيل على تضاريس الوطن، من جبال وبحار ووديان وسهول، هذه التربة السخية التي أنجبت طارق الشحي الشهيد وغيره من أبناء الوطن الذين يقفون سداً منيعاً في مواجهة طغيان الطوفان، الشرير ومجابهة أعداء الجمال، أعداء الحقيقة أعداء الوطن. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا