الوطن العربي يشهد انقسامات داخلية في بعض الأقطار، وخلافات مع بعضها بادعاء الحق وبدون تمييز للمصالح بين هذه الدول، وعملياً فالعربي مخلوق بنى عقيدته السياسية على التميز عن الآخر، حتى لو بالصوت الجهوري، ولذلك لا يؤمل أن نرى قمة تنجح بنقد ذاتها وبناء إطار للعمل، بل إن ما يهددها أمنياً بتنوع وتنامي جبهات الإرهاب حتى أن دولاً تدعمه وتعطيه شرعية العمل، ومع ذلك لا نجد عملاً جماعياً يدين هذه الجرائم، والتي لا تميز بين دولة وأخرى طالما منابعها ثرية بالإيواء والدعم المادي والمعنوي..من حق كل دولة أن تحمي نفسها من عدو مستتر يلبس العمائم والثياب المدنية والعسكرية ويدين بالولاء «لمن أعطى» في سوق رائجة قابلة لصناعة الجريمة من خلال الدين أو أي قابلية أخرى تعطيها هذه الشرعية، ومكافحة الإرهاب ليست مسؤولية بلد أو دولة في ذروة التوسع الهائل في أقطار عربية وإسلامية والنتيجة أن الصانع ومن يتوجه إليه الإرهاب هما في الخانة الواحدة..عموماً القمة العربية تجردت من قيمتها ليس لعدم أهميتها، لكنها ولدت لتكون شاهداً بأن العرب على فراق بدلاً من الوفاق!!.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا