كشف الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل -مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان- عن انتهاكات جديدة ضد المعتقلين السياسيين في سجن دمنهور العمومي، حيث نقل عن معتقل أفرج عنه مؤخراً أن المعتقلين يتعرضون لحفلات تعذيب جماعي. وحكى أبو خليل، عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن المعتقل أن السجن يستقبل المعتقلين بحفل استقبال مرعب والضرب بكابلات الكهرباء السميكة في أي مكان في الجسد، فضلا عن كون مساحة الزنزانة 4 أمتار في 5 أمتار بما فيها دورة مياه، حيث يحبس بها ما يزيد عن 26 معتقلا. وأضاف أبو خليل: "الطعام غاية في السوء ولا يؤكل وتكفي رائحته فقط، والزيارة من خلال سلك ولا يسمع أي شيء فيها من كلام أقاربه ولا هم يسمعوه، وفترة التريض كانت 15 دقيقة داخل العنابر بين الزنازين وليست في مكان به أشعة شمس أو مفتوح. وكان مدير مركز هشام مبارك للقانون أسامة خليل أكد أن السلطات الآن تلقي القبض على كثير ممن شاركوا في الثورة، مؤكدا أن هؤلاء يدفعون الثمن بالاشتراك مع الإسلاميين الذين تم اعتقالهم منذ 30 يونيو الماضي. ونفى خليل وجود أي مصداقية في بيان وزير الداخلية المصري بشأن التعذيب والقمع في السجون والمعتقلات، ناصحا بأن يتم كشف الحقيقة وبدء المصالحة، وأن يتم توقيع الكشف الطبي على الذين تعرضوا للتعذيب، ومساءلة ومحاكمة المسؤولين عن ذلك.