قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري وعضو الوفد المفاوض للائتلاف إن بشار الأسد يماطل بإرسال وفد يمثله في مؤتمر جنيف لكسب المزيد من الوقت من أجل مزيد من الخراب في سوريا ومزيد من القتل والإنتهاك لكافة الأعراف والقوانين الدولية. وأكد أن وفد النظام لا يريد أن يقدم أي شيء لا من النواحي الإنسانية ولا من النواحي السياسية ولا من أي نواحٍ أخرى، مشيراً إلى أنهم جاؤوا ليماطلوا ويكسبوا الوقت. وأضاف المالح المؤتمر لم يفلح في تحقيق أي شيئ للسوريين، ولا تزال مدينة حمص القديمة تحت الحصار وقال إن الأخضر الإبراهيمي أحب أن يختبر المفاوضات وقام بطرح موضوع حمص كبداية لتلك المفاوضات وكونها قضية يمكن البدء بها للوصول إلى أمور أخرى؛ لكن المفاوضات من الأمس إلى اليوم لم تثمر عن أي شيء يذكر. وكشف المالح أن أعداد معتقلي الرأي في سجون الأسد بلغ أكثر من نصف مليون معتقل موضحا أن سوريا تعتبر دولة خارجة عن القانون وليس للقانون فيها أي علاقة فيما يجري على الأرض، حيث تستعمل الدولة القانون ضد العدالة. وفي لقاء خاص مع أورينت نيوز في جنيف قال المالح إنه صدر بخصوص المعتقلين في سجون الأسد قرار صادق عليه مجلس الأمن الدولي وقد تضمن هذا القرار في بنود جنيف 1 والذي يقضي بإطلاق كافة المعتقلين السوريين. وأضاف المالح: "لقد أصدروا "أي النظام وميليشياته" قوانين لعدم مساءلتهم إذا ارتكبوا جرائم مثل المرسوم التشريعي رقم 16 لعام 1969 والذي نصت المادة 14 منه على حماية الموظفين الذين يرتكبون جرائم تعذيب أو جرائم قتل من المساءلة أو القضاء.