"التجمع المصري" هي فكرة حان أوانها. جهد جاء وقته. أن يجتمع قادة الفكر والرأي والسياسية حول مصر .. وفقط مصر. "التجمع المصري" يؤكد إمكانية أن نقبل باختلافاتنا وتنوعنا ومع ذلك ننمي القدرة على العمل سويا من أجل مصر. ألا نقصي أي وطني محب للحرية رافض للانقلاب من أن يشاركنا الهم أن تكون مصر المستقبل أفضل لنا جميعا وتعبر عنا جميعا ونساهم في بنائها وتقدمها جميعا أيضا. الانقلاب يقدم للناس فكرة الصراع بين المصريين. نحن في "التجمع المصري" سنقدم فكرة أخرى تماما وهي المصالحة بين المصريين مع محاسبة من أجرموا مع الشعب أيا من كانوا. يحاولون اليوم تفريق الناس على كل صعيد .. بث الكراهية والحقد. نحن في "التجمع المصري" سنعمل على بث روح التعاون والعمل المشترك بين كل المصريين. نقبل باختلافاتنا بل نحولها إلى فرص للحصول على أفضل ما يمكن لمصر من أفكار ومشروعات وقدرات وكفاءات. لا يستطيع الانقلاب أن يتعايش مع توحد جهود المصريين .. ونحن سنعمل على توحد جهود كل المخلصين من أجل مصر. الانقلاب يرسخ فكرة العيش في الماضي والهجوم على ما حدث من قبل. نحن في "التجمع المصري" نرسخ فكرة الانطلاق من الحاضر نحو المستقبل. لا نريد العودة لأي ماض لأن الغد أفضل. نتعلم من كل دروس ما مر بنا، ولكننا نتحرك نحو الغد بأمل وثقة ويقين أن الغد أفضل بعد انكسار الانقلاب واستعادة مباديء ثورة 25 يناير وتحقيق مطالب شعبنا الكريم. نرحب بالجميع معنا في "التجمع المصري"، ونفتح أذرعنا وقلوبنا لكل فكرة ومشروع وتصور يخدم مصرنا الحبيبة، ونتعاون مع كل مخلص من أجل تقدم وطننا. نأمل أن الغد أفضل .. وأن التجمع المصري سيساهم في جعل هذا الغد أفضل بإذن الله. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا