إن كان كل ما تقدم حول إصرار الأحزاب الصهيونية السائدة على فصل الضفة عن غزة لم يمنع طرفي الانقسام الفلسطيني الداخلي من ارتكاب خطيئة فصلهما بأيديهما، فهل يحثهما على التراجع عن هذه الخطيئة قبل فوات الأوان، إن لم يكن قد فات فعلاً، الخطر الفعلي على القضية الفلسطينية الذي يحمله الاقتراح الرسمي العلني والصريح لرئيس الولاياتالمتحدة، أوباما، والقاضي بتأبيد وترسيم فصل الضفة عن غزة بحيلة اقتصار المفاوضات حول "الحل النهائي" على الضفة وترك غزة إلى حين غير محدد، أي كما تريد بالضبط حكومة المستوطنين القائمة بقيادة نتنياهو-ليبرمان، بل كما خططت سياسياً ونفذت ميدانياً منذ العام 1967 حكومات "إسرائيل" المتعاقبة بالاستناد إلى مشروعيْ، (وللدقة استراتيجيتيْ)، "آلون" و"دبلس" آنفي الذكر؟ لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا