هذه هي الإمارات تؤدي واجب التقدير وتقدم لأبنائها المخلصين أرفع الجوائز، وتدفع بهم إلى العلا لأجل المزيد من النجاحات ولأجل تغاريد تسبق سرعة الصوت، ولأجل مفردات تضاف إلى الجملة الوطنية وتضع الإمارات في جوهر الحضارة الإنسانية، وفي مقدمة صفوف الذاهبين إلى المجد، وبجدارة الصادقين تبوح الإمارات اليوم بمنجزها التاريخي، ليسمع القاصي والداني ما نحتته السواعد السمر، على رمل الصحراء وما حفرته الذاكرة على تضاريس الوطن، وما أبدعته العقول النيرة من رؤى واضحة المعالم، جلية الملامح، تؤكد أن أبناء الإمارات ليسوا رجالاً فقط فحسب، بل هم من صنيع هذه الصحراء النبيلة، هم من نسغ الموجة المشوشة على سواحل الاجتهاد، لبلوغ الغايات وتحقيق الأهداف وتمكين الإنسان من القبض على بذرة الحياة، بقوة الإيمان وصلابة العزيمة، وجسارة الإرادة. هذه الإمارات، تبلغ أبناءها أنها وفية لكل مخلص وجاد وصادق، وأنها لا تتردد من بذل النفس والنفيس من أجل شحذ الهمم واستدعاء عناصر القوة، لأجل قوة الوطن، ورفعة شأنه وعلو كعبه، ونقاء سريرته، وصفاء سجيته، والاحتفاء بالنجاح، وملاحقته ومتابعة خطواته أثراً بأثر، لأنه لا حياة بدون كد ولا كد بدون تقدير، ولهذا يأتي التقدير من ذوي القامات الرفيعة، مقلدين الأوسمة على صدور من يستحقونها، معلقين الآمال على كل مواطن، لأن يحذو حذو الآخرين، وأن يسير في نفس الطريق، وطريق الإمارات سالك، باتجاه المزيد من التميز، والكثير من الظفر، بما ينفع الناس، ويفيد الوطن، ويجعله في قلب السعادة، وفي جوهر الفرح الإنساني.. الإمارات سعيدة بأبنائها، فخورة بإنجازاتهم. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا