دمج شركتي دوبال وإيمال للألمنيوم، ضمن شركة واحدة، تحت مسمى شركة واحدة «الإمارات العالمية للألمنيوم» خطوة نبيلة نحو شراكات اقتصادية واسعة النطاق والأحداق، والآفاق، تضع الإمارات في محيط الاقتصادات العالمية الكبرى، وترسخ واقعاً اقتصادياً إماراتياً، مطوقاً بالأحلام الواقعية الزاهية، والمبهرة، وهذه الشراكة تثبت نظاماً اقتصادياً، متيناً رصيناً رزيناً، مؤزراً بالإرادة الصلبة والعزيمة القوية والطموحات السخية، والآمال الوفية، والأهداف المتكئة على أرائك القناعات المتجذرة، والثقة بطاقة الوطن وأبنائه على بلوغ سماوات النجاح بدون كلل أو ملل أو زلل، أو خلل، وتحقيق مقتضيات المستقبل، وما ترنو إليه الأجيال، من حياة هانئة وعيش سعيد، ومعطيات اقتصادية، تدلل ولا تعلل. ولن تكون دوبال وإيمال آخر الخطوات بل أولاها، فالإمارات حظيت بقيادة النجاح والإبداع، وبلوغ المراتب الأولى، والآمال معقودة دوماً على عقول أهل الوطن وإخلاصهم وصدقهم وحبهم للنجاح وعشقهم للوطن ورفعته ونهضته. مشاريع الوطن كبيرة والطموحات تتسع باتساع رقعة الحب لهذه الأرض المعطاء، لهذه النخلة السخية لهذه الشجرة وارفة الظل والطل، هي المعشوشبة بحنان تاريخي قديم قدم الحب في هذا الكون الوسيع.. مشاريع الإمارات تبدأ بالمشروع الوطني الأول، وهو الاعتماد على السواعد السمر، والجباه المعقودة على خيوط الشمس، والأنوف المرفوعة، بارتفاع الجبال، والعيون المفتوحة باتساع الصحراء الأبية.. مشاريع الإمارات أولها وآخرها وطن يضع الأبناء ما بين الرمش والرمش، يخضب مشاعرهم بحناء الفرح، ويكحل عيونهم بأثمد الفخر، والاعتزاز بقيادة محبة، ووطن كريم، وشعب سمته الانتماء وسحنته الوفاء، وسجيته الولاء لقيادة وأرض لا توسط بينهما. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا