الأطفال هم الفلذة وذروة اللذة، هم الكبد والسعد والأمد، هم أرواحنا التي تمشي على الأرض، هم عيوننا التي نرى بها العالم ونلون بها حياتنا بالفرح والسعادة. الأطفال كتابنا المشروع والمفتوح على فضاء الروح، وبهم تخلد النفس ويستقر الحال ويأمن المآل. الأطفال هم المدى الذي نرى من خلاله خيوط الشمس المشرقة، وأغصان الشجر المتألقة، هم صورتنا في مرآة الليل والنهار، هم الشيء كله حين يكون الشيء كوناً مخصباً بالانتماء إلى الحياة. إطلاق مشروع خيري لصالح الأطفال المعوزين بالتعاون بين المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإماراتي واليونيسيف، ومؤسسة إبكيا لمساعدة الصغار ومتابعة شأنهم وهمهم الإنساني، يعتبر إضافة جديدة، لروافد العطاء التي تصب شهدها في عروق الحياة الإنسانية وبخاصة الأطفال الذين هم الحاضر والمستقبل، هم الأمل والأفق اللذان ترنوا إليهما العيون وتتحرى موقعهما على خريطة الكون الفسيح. هذه الدعوة ترسم رؤية واضحة للآباء والأمهات لا مجال للحياد هنا ولا فرصة إلا للانحياز لهؤلاء البراعم لأنهم البذرة التي تتفرع منها شجرة الوطن، هذه الدعوة صرخة مخلصة وصادقة في الآذان ليعرف كل منا مسؤولياته ويقوم بالتزاماته الأخلاقية والشرعية. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا