قد عرفت الفريق مرتجى فيما بعد أسريا.. وعرفته رئيسا للأهلى منذ عينه المشير عبدالحكيم عامر رئيسا للنادى فى عام 1965 من أجل إنقاذ الفريق الأول الذى كان يعانى فى تلك الفترة من سوء النتائج. وفى فترة رئاسته الثانية للنادى بدءا من عام 1972 بنى الفريق مرتجى «فرقة التلامذة» التى حققت انتصارات رائعة فى حقبة السبعينيات بعد الاستعانة بالمدرب المجرى ناندور هيديكوتى. الفريق مرتجى كان قائدا عسكريا محترما، وكان شخصية محترمة. تراه كأنه يحمل كرامته فوق كتفيه. معتزا بنفسه بقدر اعتزازه برتبه العسكرية. وقد حاورته مرات. وعندما أعددت برنامج الأهلى فى مائة عام كان الفريق مرتجى كريما معى بالموافقة على تسجيل شهادته للتاريخ ومن أجل الأهلى وذلك على الرغم من ظروفه الصحية. وهو من وضع طوبة البناء الأولى لمقر النادى فى مدينة نصر. وقد كان يرى الأهلى، شأن المنتمين للنادى ويحفظون تاريخه، أنه مؤسسة رياضية واجتماعية وطنية تعد نموذجا للعمل العام فى مؤسسات الدولة وهو كان رجل دولة فى زمن الدولة.. رحم الله سيادة الفريق.. وخالص العزاء لأسرته ولأعضاء النادى. إنا لله وإنا إليه راجعون. فقدت اليوم والدى ومثلى الأعلى الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى.. أسأل الله له الرحمة وأن يدخله فسيح جناته ونسألكم الدعاء». لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا