قد تجتمع القلوب على فكرة وقد تتفرق بسبب فكرة ، فإن أعطاك الله أفكاراً نيرة ، فلتكن سبباً في جمع الشتات، وخيرا لك في المحيا والممات ، فالأفكار المتداولة بين الناس مثلها مثل السلع ، منها الجيد ومنها الرديء، فاحرص دائما على إقتناء الجيد، لترقى بها درجاتٍ إلى العُلا . كثير من الأشخاص لا يواجهون مشكلة في إنتاج الأفكار، ولكن يواجهون مشكلة في توجيه وضبط تلك الأفكار، فلديهم غزارة في الإنتاج ونقص في الإدارة . التفكير منحة من الله ، ميزنا بها عن باقي المخلوقات ، فإن لم نستخدمه بحكمة ، فلن يكون هناك فرق بيننا وبين تلك المخلوقات . التفكيرالإستراتيجي ينقلك إلى المستقبل ذهنياً, كل إنسان يطمح إلى أن يكون الأفضل على وجه الكرة الأرضية , لكن ليس كل عقل قادر على تحقيق ذلك الطموح.فعندما تكون قادراً على بناء إستراتيجية ناجحة لحياتك الشخصية, فإنك بالتأكيد ستكون قادراً على بناء إستراتيجية ناجحة لمنظمتك ولبلدك وكذلك لأمتك. التفكير الاستراتيجي يستمد قوته من المهارات التالية: التصور التأمل التحليل الإستنتاج الإستنباط التركيز القراءة التساؤل المفكر الإستراتيجي الناجح يهتم بالتالي: قراءة البيئات التي لها علاقة بنشاطه تحليل إتجاهات الأحداث قراءة الظواهر الناشئة رسم السيناريوهات